استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الاثنين بالجزائر العاصمة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط. حضر اللقاء، الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ومدير ديوان الرئاسة، السيد عبد العزيز خلف. وصرّح أبوالغيط "تشرفت بلقاء رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يجب أن اعترف أنه شخصية رائعة لأنها كانت مقابلة تتسم بالحماس والولاء للوطن العربي. والرغبة الأكيدة في تحقيق نجاح كامل للقمة العربية". وأضاف أبو الغيط "راجعني الرئيس في كافة المسائل المتعلقة بالقمة العربية. وتبينت أنه على اطلاع كامل بكل الترتيبات. وينوي استقبال القادة العرب عند وصولهم إلى الجزائر والضيافة ممتدة بالكامل". وأفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية "أن القمة تؤشر على أنها سوف تكون قمة للم الشمل". كما أضاف "هنأت الرئيس في نجاحه في تحقيق مصالحة فلسطينية، نأمل أن يتمسك الفلسطينيون بها وينفذونها حرفيا. وأن يصدقوا مع أنفسهم دفاعا عن مستقبل فلسطين. وتابع قائلا "أملي أن تكون اجتماعات المندوبين ثم وزراء الخارجية تنتهي الى التوافق الكامل الذي نرصده حاليا". وقال أبو الغيط إن الجزائر ستكون في عرس يوم 1 و2 نوفمبر بحضور عدد طيب وكبير من القادة العرب. ومن جهته، صرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط استمع بتقدير لرؤية الرئيس تبون حول الأوضاع العربية، ولما يمكن أن تمثله القمة المقبلة من نقلة نوعية في مسار العمل العربي المشترك. ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء عن تطلع الرأي العام العربي لأن تكون قمة الجزائر هي بالفعل قمة للم الشمل العربي واعطاء زخم جديد للعمل العربي في ضوء التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة العربية والأزمات الضاغطة التي تفرضها الأوضاع العالمية، والتي تحتم على الدول العربية مزيدا من التنسيق والتقارب، والتوصل الي آليات تتيح التعامل الناجع مع التحديات المستجدة على الصعيد الدولي. وأعرب ابوالغيط عن شعوره بالارتياح لمدى جدية وكفاءة الترتيبات الجزائرية استعدادا للقمة العربية، مشيدا بإشراف الرئيس تبون المباشر على الأمر. وأوضح رشدي ان الأمين العام للجامعة حرص على تهنئة الرئيس كذلك بالمصالحة الفلسطينية التي نجحت الجزائر في احتضانها، آملا ان تلتزم مختلف الفصائل الفلسطينية بما تم الاتفاق عليه وتنفذه.