تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من تفكيك جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود مكونة من خمسة أشخاص، من بينهم رعية أجنبي، وحجز أزيد من 15 ألف قرص مهلوس، حسب ما أفادت به هذه المصالح أمس، الأحد في بيان لها. وأوضح البيان أن "مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة قمع الإجرام بالمقاطعة الرابعة للشرطة القضائية ببوشاوي، تمكنت من توقيف خمسة أشخاص مسبوقين قضائيا، من بينهم رعية أجنبي، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و50 سنة" مع حجز "154.27 قرص من المؤثرات العقلية و226 مليون سنتيم من عائدات الاتجار غير المشروع بالمؤثرات العقلية ومركبة ودراجة نارية وسبعة هواتف نقالة". وتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا بتهم تتعلق ب "تكوين جماعة أشرار لغرض الاتجار غير الشرعي في المؤثرات العقلية ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، النقل، التخزين والبيع باستعمال مركبة ذات محرك لتيسير جنحة الفرار. ..سارقو السيارات في قبضة الأمن من جانب آخر، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية زرالدة، من تفكيك شبكة إجرامية تتكون من ثلاثة أشخاص تنشط عبر إقليم ولاية الجزائر بسرقة المركبات البيع والتسويق.وأفاد بيان لشرطة زرالدة في العاصمة، أن قضية الحال جاءت اثر تقدم شخص لذات المصالح للتبليغ عن حادثة تعرض شخص إلى اعتداء متبوع بسرقة مركبته هذا الأخير طلب منه النجدة ونقله إلى المستشفى بعد أن أصيب بطعنات على مستوى الصدر. وباشرت عناصر الشرطة بعد التحري مع الضحية، عملية البحث حيث أسفرت على تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وبعد مواجهته بالقرائن والدلائل اعترف بالجرم المنسوب إليه والإفصاح على شركائه في سرقة المركبات،في حين تم استرجاع المركبة محل سرقة بالعنف. وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا الإطاحة بجمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية سرقة المركبات بالعنف سلاح ابيض محظور "سكين" مع توافر ظرفي الليل والتعدد، محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار، المشاركة وعدم التبليغ عن جناية.