تحادثت وزيرة الثَقافة والفنون الدُكتورة صُورية مُولوجي أمس مع الفنّان القَدير عَبد النّور شَلُّوش حول المَسَائل المُتعلّقة بِقِطاع الثّقافة والفُنون في الجَزائر وسُبُل دَعمِه وَتَطوِيرِه. وجاء في بيان لوزارة الثقافة والفنون أمس أنه "فِي إطار اللّقاءات الدَّورية التي تُجريها مع مُختلف الفنانين والسِينمائيين وكل الفَاعلين في الحَقل الثَقافي والفَني بالجَزائر، استقبلت صَبيحة اليَوم وزيرة الثَقافة والفنون الدُكتورة صُورية مُولوجي، الفنّان القَدير عَبد النّور شَلُّوش حَيث تَناول اللّقاء العَديد من المَسَائل المُتعلّقة بِقِطاع الثّقافة والفُنون في الجَزائر وسُبُل دَعمِه وَتَطوِيرِه". وفي سياق متصل، ومواصلةً لسلسة اللقاءات التشاورية التي سطرتها وزارة الثقافة والفنون تحت إشراف الدكتورة صُورية مُولوجي في الجهات الأربعة للوطن من أجل صياغة مشروع قانون الفنان، إحتضنت عشية أول أمس دار الثقافة "التخي عبد الله بن كريو" ببوابة الصحراء ولاية الأغواط فعاليات هذا اللقاء، وهذا حضور مُمثل وزارة الثقافة والفنون، ممثلة عن المجلس الوطني للفنون والآداب، مُمثل الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، المكلفة بتسيير مديرية الثقافة والفنون، المدير الولائي لمفتشية العمل، ممثل المديرية التشغيل وإطارات قطاع الثقافة والفنون بالولاية، علاوةً على فناني الولاية من مختلف الأَطباع والتخصّصات. وكانت البداية بوقوف الحاضرين لقراءة فاتحة ترحمًا على روح فقيد الولاية والجزائر الفنان "الطيب العيدي"، ثم تقديم نبذة تاريخية عن تاريخ الأغواط الفني منذ القدم من طرف المكلفة بتسيير مديرية الثقافة والفنون، وبعدها تم الإستماع إلى مختلف إنشغالات الفنانين الحاضرين والوقوف على أهم التوصيات التي من شأنها أن تُثري مسودة مشروع قانون الفنان.