لفت النجم الجزائري، يوسف بلايلي، الأنظار في مباراة فريقه أجاكسيو أمام ستراسبورغ في الجولة ال14 من الدوري الفرنسي "ليغ1″؛ حيث توهج بشكل استثنائي وقاد فريقه إلى تحقيق فوز ثمين بنتيجة 4-2، بينما ضيّع فرصة ثمينة لدخول قائمة تاريخية مميّزة. وظهر بلايلي بمستوى رائع؛ إذ سجل ثنائية عن طريق ركلتي جزاء؛ الأولى كانت في الدقيقة (33) والثانية في الدقيقة (40)، موقعا أول ثنائية له بقميص أجاكسيو. ولم يتوقف نجم الخضر عند هذا الحد، وواصل تألقه من خلال صناعة الهدف الرابع لفريقه بطريقة جميلة، والذي وقعه صاحب الأصول الجزائرية الآخر رياض نوري في الدقيقة (45+2). وكانت فرحة اللاعب الجزائري كبيرة بالثنائية التي وقعها، وطريقة احتفاله بالهدفين كانت مميزة للغاية، لما توجه نحو الجماهير وبالتحديد ناحية نجله أمير الذي كان حاضرا في المدرجات، قبل أن يُعبِّر عن سعادته بين الشوطين في تصريح مقتضب قال فيه: "أنا سعيد بالأداء الذي قدمناه في الشوط الأول، وبالثنائية التي سجلتها". وكان أجاكسيو يتخلف بثنائية عن ستراسبورغ، قبل أن يقلب عليه الطاولة بفضل تألق بلايلي، ليحقق 3 نقاط ثمينة تضعه مؤقتا في المركز ال17 برصيد 11 نقطة، وتجعله يتجاوز ضيفه بفارق نقطة واحدة في جدول الترتيب. وحصل أجاكسيو على ركلة جزاء ثالثة في في الدقيقة (63) من عمر المواجهة، تولى تنفيذها بلايلي أيضا، لكنه فشل في تسجلها وضيَّع على نفسه فرصة تسجيل أول ثلاثية له "هاتريك" في الدوري الفرنسي، وكذا فرصة دخول التاريخ من الباب الواسع كأحد اللاعبين الذين سجلوا ثلاثة ركلات جزاء في مباراة واحدة. ويعد رونالدو البرازيلي، أشهر لاعب سجل ثلاثية من ركلات جزاء خلال مباراة واحدة، وكان ذلك في تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا، وبالتحديد في الثاني من شهر جوان 2004 حين وقَّع ثلاثة أهداف في مرمى الأرجنتين من علامة الجزاء. كما تمكن الحارس اليوناني غريغوريسأثاناسيو من توقيع ثلاثية من علامة الجزاء أيضا في منافسات أحد الدوريات السفلى في اليونان؛ بينما سجل الإنجليزي جوش ورايت لاعب جيلينغهام 3 أهداف أيضا من ركلات جزاء في مباراة واحدة في مرمى سكانثروب عام 2017 في أحد دوريات إنجلترا السفلى. في حين سجل كين بارنيس لاعب مانشستر سيتي 3 ركلات جزاء أيضا في مواجهة فريقه وإيفرتون عام 1957، بينما كان آخر اللاعبين الذين وقعوا "هاتريك" من ركلات جزاء، لاعب كايزرشيفس الجنوب أفريقي، كالي ببي منييمانا في مرمى ستيلين بوش في شهر أكتوبر الماضي.