نظم حفل موسيقي شعبي وقراءة شعرية تكريما لأحد أعمدة الأغنية الشعبية عمر الزاهي. ونشط سهرة "فرجة لعشية" التي نظمت بالفضاء الثقافي بلاستي من قبل المطرب سليمان فتان والشاعر أمين آيت الهادي على شرف الفنان الشعبي عمر الزاهي و"المعاني" التي عبر عنها منذ أكثر من 40 سنة في الشعر الشعبي والروحي حسب منظمي السهرة. واستلهم عنوان السهرة من مجموعة "الفايسبوك" التي تحمل نفس الاسم والتي تضم في الأغلبية شباب هواة للموسيقى الشعبي يتقاسمون في هذه الشبكة الاجتماعية عددا هاما من التسجيلات الرقمية لحفلات عائلية نشطها عمر الزاهي مساهمة منهم في التعريف بأعمال هذا المغني الفذ بالرغم من انسحابه من الساحة الفنية والإعلامية. وقام سليمان فتان بأداء أغان كلاسيكية للعميد في "القصيد" على غرار "يا محل الجودي" وكذا أغاني أصبحت مشهورة بفضل الزاهي ك"سالي تراش قلبي" ألفها الراحل محبوب باتي وأيضا "أنا عندي قلب" وهي إحدى الأغاني المشهورة للعميد في سنوات الستينات ألفها اسم لامع آخر في موسيقى الشعبي الراحل محمد الباجي. وأدى الفنان فتان المرفوق بجوق يضم بانجو تينور وبانجو التو والدربوكة والطار أغانيه القريبة من تلك التي كان يؤديها الفقيد مسعودي في سنوات ال1990. ونظمت قراءة شعرية نشطها أمين آيت الهادي رفقة عازف آلة الماندول الذي ارتجل الحانا على إشعار غرامية وروحية مستلهمة من إشعار روني شارل أو جاك سيناك أو ابن منصور الحلاج. واقتبست الإشعار من ديوانين أصدرهما أمين آيت الهادي الأول سنة 2009 بفرنسا بماله الشخصي والثاني سنة 2011 بالجزائر بدار نشر حبر تحت عنوان "إشعار حرام وعبارات حب أخرى". واعتلى سليمان فتان المنصة للمرة الثانية لأداء أغان شعبية أخرى مختتما حفلته ب"مخلص" بوتيرة سريعة.