حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الإثنين، من إعلان الحكومة الإسرائيلية المقبلة ، بناء على نتائج انتخابات الكنيست وتقدم أحزاب اليمين المتطرف، "حربا على الفلسطينيين". وقال اشتية ، في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في مدينة رام الله "إذا كانت مفاوضات تشكيل الحكومة في إسرائيل مبنية على من يبني مستوطنات أكثر، ومن يريد أن يسهل إطلاق النار علينا أكثر، ومن يريد أن يصادر أرضنا أكثر، فإن الحكومة الإسرائيلية بذلك تحضر لإعلان حرب علينا يقودها غلاة المستعمرين". وأضاف "أمام هذا المشهد (في إسرائيل) الذي يضم أحزابا تريد أن تشعل فتيل القتل والدمار، مطلوب من العالم الآن أن يقول بصوت عالٍ إنه يرفض هذه السياسة، وأنه جاهز لتدفيع إسرائيل ثمن هذه السياسة العدوانية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني". ..التعاون الإسلامي تدين إغلاق الاحتلال للحرم الإبراهيمي في الخليل أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إغلاق قوات الاحتلال، للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المصلين ومنع رفع الآذان فيه، إضافة إلى تصعيد وتيرة الاعتداءات العنصرية التي تقوم بها مجموعات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم داخل البلدة القديمة من المدينة. وحملت المنظمة، في بيان لها، الاحتلال تبعات استمرار هذه الاعتداءات الهمجية على الشعب الفلسطيني والانتهاكات المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الممارسات الخطيرة التي تغذي العنف والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. ويتعرض المسجد الأقصى يوميا لسلسلة اقتحامات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيا ومكانيا.ودعا نشطاء ومراقبون في مدينة القدسالمحتلة، إلى ضرورة العمل على إحباط وتيرة التهويد المتسارعة بحق المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك. وأكد المختص في شؤون القدس أمجد شهاب، أن "هناك وتيرة متسارعة لتهويد المسجد الأقصى من قبل الاحتلال ومستوطنيه". وذكر بأن الاحتلال اتخذ العديد من السياسات العنصرية بحق أهالي البلدة القديمة في القدس، مبينا أن "الاحتلال يقوم بكل الخطوات من أجل السيطرة على مدينة القدس وبناء هيكله المزعوم". وشدد باحثون مقدسيون، على أن الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في مدينة القدس، عبر سياسات ممنهجة ومن خلال محاولات التطهير العرقي للفلسطينيين في المدينة. وتتواصل الدعوات المقدسية للحشد ومواصلة الرباط في المسجد الأقصى، من أجل عرقلة وإفشال مخططات الاحتلال الساعية لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية. ويشارك الآلاف من المصلين بشكل أسبوعي في حملات الفجر العظيم، لمواجهة المخاطر المحدقة بالأقصى واقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتكرر له ومحاولات تهويده، وأداء الطقوس التلمودية فيه.