تفاعل الجمهور كثيرا مع الاستعراضات والرقصات الفلكلورية المتنوعة في فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية تندوف ببومرداس في إطار برامج التبادل الثقافي بين ولايات الوطن. واحتضن بالمناسبة بهودار الثقافة رشيد ميموني لمدينة بومرداس في إطار هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية ال30 أوت استعراضات فنية لفرق فلكلوية ورقصات شعبية وبدوية متنوعة مستوحاة من عمق وتاريخ منطقة تندوف العريقة. ونصبت ببهو هذه الدار المطلة على البحر خيمة تقليدية صحراوية كبيرة تميزت بعرض مختلف عادات وتقاليد هذه المنطقة من الأكلات الشعبية التقليدية واللباس التقليدي والعصري المستعمل خاصة في الأعراس. ويحتضن نفس بهو الدار كذلك أجنحة متنوعة تعرف الزوار بالمعالم الأثرية والسياحية المختلفة وأجنحة أخرى خاصة بالفنون التشكيلية والصناعات التقليدية والحرفية والكنوز الثقافية المحلية من حياكة وطرز وحلي ومعارض أخر للآلات الموسيقية والمخطوطات. وعرفت الأجنحة الأخرى المخصصة لعرض الكتب والإصدارات الجديدة والقديمة منها لأدباء وشعراء المنطقة وتلك المخصصة للتعريف بتراثها الشعبي إقبالا من طرف الزوار. ويتضمن البرنامج المسطر لهذه التظاهرة الثقافية حسب مدير دار الثقافة أيضا إقامة عروض مسرحية وسهرات فنية متنوعة. وسيتمتع بالإضافة إلى جمهور مدينة بومرداس سكان عدد من البلديات الذين تشملهم مختلف نشاطات هذا الأسبوع الثقافي بعدد من الأمسيات في الشعر الشعبي تكون متبوعة بسهرات فنية وفلكلورية متنوعة من إحياء فرق "قنقة" و"الهول" و"الملاهب".