أكدت السفيرة الجديدة لجمهورية مالطا لدى الجزائر، فيلومينا ميلي، اليوم الثلاثاء، أن بلدها يتقاسم مع الجزائر نفس التطلعات من أجل أن تكون منطقة البحر الأبيض المتوسط فضاء للسلام والازدهار. وعقب تسليمها أوراق اعتمادها للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بصفتها سفيرة جديدة لمالطا لدى الجزائر، شددت فيلومينا ميلي في تصريح صحفي على أن الجزائر وبلادها "يتقاسمان نفس التطلعات والالتزام من أجل ان تكون المنطقة المتوسطية فضاء يعمه السلام والازدهار". وذكرت السفيرة الجديدة، بعمق العلاقات التي تجمع بين الجزائر ومالطا وإلى التشابه الموجود بين البلدين في الثقافة واللغة بحكم قربهما الجغرافي وانتمائهما إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، مشيرة الى أن "60 بالمائة من قاموس اللغة المالطية مستوحى من اللغة العربية". من جانب آخر، وبعد أن ذكرت بأن بلادها كانت قد انتخبت عضوا في مجلس الأمن لمدة سنتين, أكدت فيلومينا ميلي تطلع بلادها للعمل مع الجزائر على صعيد الأممالمتحدة. للإشارة، في هذا الإطار بأن الجزائر انتخبت اليوم الثلاثاء، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2024-2025. وعلى الصعيد التجاري، اعتبرت السفيرة أن الجزائر ومالطا "شريكان موثوقان" على المستوى الدولي، مشيرة إلى وجود العديد من المجالات التي يمكنهما استغلالها وإقامة تعاون بشأنها. ويذكر، حضر مراسم تسليم أوراق الاعتماد وزير الشؤون الخارجية الجزائري،أحمد عطاف، ومدير ديوان الرئاسة الجزائرية، محمد النذير العرباوي. الوسوم