دعا وزير الاتصال، محمد بوسليماني، الإثنين بالجزائر العاصمة، كافة الشركاء لإنجاح الطبعة ال15 للألعاب الرياضية العربية التي تحتضنها الجزائر من 5 إلى 15 جويلية المقبل والتسويق للصورة الايجابية للجزائر وإبراز مؤهلاتها القوية في مختلف المجالات بما فيها الرياضة. وأوضح السيد بوسليماني في كلمة خلال افتتاح دورة تكوينية حول الاتصال المؤسساتي وتقنيات التنسيق التنظيمي بمشاركة قطاعي وزارة الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي أن "هذا النشاط القطاعي المشترك يجسد سياسة الاتصال الهادفة إلى ابراز مكانة الجزائر المستحقة في المحافل الدولية وكذا مؤهلاتها القوية في مختلف المجالات بما فيها الرياضة"، داعيا "كافة الشركاء لإنجاح هذا الحدث العربي". وذكر الوزير بالأهمية التي يوليها قطاع الاتصال لعملية تكوين المورد البشري "قصد إحداث الإضافة المطلوبة في أداء أسرة الصحافة والإعلام، لا سيما من جانب تطوير اعلام مهني ومجابهة الأخبار الكاذبة والمضللة التي تندرج ضمن حملات عدائية عبر مختلف الوسائط". كما أثنى على "الإنجازات النوعية التي جسدتها الدولة من خلال المنشآت القاعدية الجديدة ذات المعايير العالمية والتنظيم الباهر لمختلف المواعيد الكبرى كالألعاب المتوسطية وبطولة إفريقيا للاعبين المحليين وكأس إفريقيا لكرة القدم لأقل من 17 عاما وكذلك ما تحقق من ألقاب وانتصارات في مختلف التخصصات الرياضية والتي كان آخرها كأس الكونفدرالية الإفريقية التي توج بها نادي اتحاد الجزائر". من جهته، اعتبر وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد أن تنظيم الدورة التكوينية لفائدة الصحفيين والفاعلين المعنيين بتنظيم كبريات التظاهرات الرياضية الوطنية والإقليمية تندرج في إطار توجيهات الدولة المتعلقة بضرورة تسويق الصورة الايجابية للجزائر على المستوى الدولي من خلال إبراز المجهودات المبذولة في مجال تنظيم مختلف التظاهرات ونوعية المنشآت الرياضية المنجزة". ويأتي تنظيم الدورات التكوينية -يقول الوزير- بغرض "تمكين الصحفيين من المهارات الإعلامية والأساليب الاتصالية التفاعلية الحديثة وتسخيرها لتقديم الصورة الأمثل للجزائر لا سيما خلال الطبعة ال15 الألعاب الرياضية العربية التي تحتضنها بلادنا من 5 إلى 15 جويلية بعد غياب دام 12 سنة"، مشيرا إلى أن هذه الدورات التكوينية تعتبر "نقطة تحول في المسار المهني لكل صحفي للاحتراف في مجال صنع المحتوى والترويج لمكتسبات بلادنا في المجال الرياضي".