قال دميتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أمس، الاثنين إن موسكو بحاجة إلى توسيع نطاق الأهداف التي تضربها في أوكرانيا. وكتب على تطبيق تيليغرام "نحتاج إلى اختيار أهداف غير تقليدية لضرباتنا. ليس فقط منشآت التخزين ومراكز الطاقة والمنشآت النفطية". والأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن أوكرانيا استعادت نصف الأراضي التي استولت عليها روسيا منذ بداية الغزو لكن كييف تواجه "معركة صعبة للغاية" لاستعادة المزيد من الأراضي. وأضاف في مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية "استعادت (أوكرانيا) بالفعل نحو 50 بالمئة من الأراضي التي استولت عليها روسيا في البداية". وأصيب مستودع ذخائر في هجوم أوكراني بمسيَّرات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، على ما أفاد حاكم شبه الجزيرة التي تتعرض لهجمات متكررة في الأيام الأخيرة. وأفاد سيرغي أكسيونوف، المعين من طرف موسكو، على «تلغرام» أن «قوات الدفاع الجوي أسقطت 11 مسيَّرة معادية في سماء القرم ومحطيها»، مشيراً إلى إصابة «مستودع ذخائر» في منطقة دجانكوي في شمال القرم، وتضرر منزل جرَّاء سقوط حطام إحدى المسيّرات. وأضاف أكسيونوف: «اتخذ قرار بإجلاء السكان في نطاق خمسة كيلومترات» حول موقع الحادث، مؤكداً عدم وقوع ضحايا «بحسب المعلومات الأولية»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأشار إلى أن حركة القطارات توقفت في محيط دجانكوي «لأسباب أمنية»، كما علقت حركة السير على الطريق الذي يربط دجانكوي بسيمفيروبول، كبرى مدن القرم. وتزايدت الهجمات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة على شبه الجزيرة، ولم تعلن كييف مسؤوليتها عن معظمها. واتهمت سلطات شبه جزيرة القرم الروسية يوم السبت أوكرانيا بشن هجوم بمسيّرات على مستودع ذخائر آخر، مما تسبب في انفجاره وحمل السلطات على إجلاء السكان من المحيط وتعليق حركة القطارات. وجاء ذلك الهجوم بعد خمسة أيام من تعرض جسر مضيق كيرتش، وهو الوحيد الذي يربط بين القرم والبرّ الروسي، لهجوم أوكراني أدى إلى مقتل شخصين.