ستنقل الوصاية على المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن"، إلى عميد جامع الجزائر، بدلا من وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بموجب مرسوم تنفيذي وقعه الوزير الأول. وتمارس الوصاية البيداغوجية على "دار القرآن"، بالاشتراك بين عميد جامع الجزائر والوزير المكلّف بالتعليم العالي، حسب ما ينصّ عليه المرسوم المؤرخ في 3 أوت 2023. بالمقابل، سيضمّ مجلس إدارة المنشأة ممثلا عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بدلا من ممثل عميد جامع الجزائر، بموجب نفس التعديل. وتتولى "دار القرآن"، ومقرها بالمحمدية في العاصمة، مهام ضمان التكوين وتحسين المستوى وتجديد المعارف، لفائدة إطارات ومستخدمي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، ومصالح الدولة المعنية الأخرى. وفي مارس 2022، عيّن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني، عميدا لجامع الجزائر رتبة وزير. وجامع الجزائر، هو أكبر مسجد في الجزائر، وثالث أكبر مساجد العالم، بعد المسجد الحرام في مكةالمكرمة، والمسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة. ويشمل هذا الجامع قاعة صلاة كبيرة تتّسع ل 120 ألف مصلّ. إلى جانب عدّة منشآت أخرى، على غرار "دار القرآن"، و"مركز حوار الحضارات". الوسوم المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية "دار القرآن" عميد جامع الجزائر