كشف مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية، ضيف الله امحمد هذا الأحد أنه تحسبا للموسم الدراسي الجديد 2023- 2024 والمقرر إعطاء إشارة انطلاقته يوم ال19 سبتمبر الجاري تم تجهيز 1200 مؤسسة تعليمية بالألواح الرقمية، في انتظار تعميم هذه العملية في جميع المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني خلال السنوات القليلة القادمة. وأوضح ضيف الله، خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى"الدخول المدرسي القادم سيكون مميزا بعد أن تم عصرنة ظروف تمدرس التلاميذ، من خلال توسيع استعمال اللوحة الإلكترونية ورقمنة كل القرارات والمقررات المتعلقة بالحياة المدرسية للتلاميذ". كما أضاف أن "كل التدابير اتخذت لتوفير الكتب على مستوى كل المؤسسات التربوية بما فيها كتب الإنجليزية" وأن "كل المرافق جاهزة لإستقبال التلاميذ المتمدرسين". وأشار المتحدث، إلى أن "نسبة التلاميذ المتمدرسين الذين سيلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة ارتفعت بنسبة ما بين ال3 و ال4 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية التي تم إحصاء ما يقارب 11 مليون متمدرس". كما ثمن مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية قرار إقحام مادة التربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي التي سيتولى تدريسها أساتذة المدرسة الابتدائية المتخصصون الذين تم توظيفهم لهذا الغرض. وأفاد قائلا إن "مادة التربية البدنية والرياضية ليست جديدة في النظام التعليمي فبعد أن كانت تدرس في السابق من قبل أستاذ المواد الموحدة وتقدم على أنها مادة تنشيطية تقرر بداية من الدخول المدرسي القادم أن تدرس من قبل أساتذة متخصصين في هذا المجال". كما أضاف أن "الهدف من هذه المادة مساعدة الأطفال على الإندماج في النظام الإجتماعي والتربوي والتكفل بأصحاب المواهب التي بإمكانها تدعيم رياضة النخبة، بالإضافة إلى القدرة على تدريس هذه المادة لذوي الإحتياجات الخاصة المدمجين في النظام التعليمي". وعن فضاءات ممارسة التربية البدنية والرياضية في المدارس الابتدائية، قال ضيف الله إنه "يتعين على المؤسسات التربوية استغلال الفضاءات التي تتوفر عليها المدرسة الإبتدائية مهما كانت طبيعتها كما يمكن أن تستغل المرافق والفضاءات الجوارية التابعة لمؤسسات تعليمية قريبة من المدرسة وحتى تلك التابعة لقطاعات أخرى". وكشف ضيف الله، أن "قرار تنصيب حصص التربية المرورية في مرحلة التعليم الإبتدائي انطلاقا من الموسم الجديد على أن تعمم على باقي الأطوار مستقبلا يهدف منها غرس في التلاميذ السلوكيات الحسنة حول الوقاية والأمن في الطرق من خلال التعرف على قواعد المرور ووجوب احترامها، وأنواع وسائل النقل واستخدامها".