يعد الغاني ماكسويل باكوه نجم نادي اتحاد خنشلة، واحدًا من أهم لاعبي البطولة المحترفة، وأبرز لاعب أجنبي في آخر موسمين، بعد تقديمه مستويات راقية لفتت انتباه جميع الأندية الكبرى في الجزائر. وذكرت مصادر مطلعة، أن نادي مولودية الجزائر متصدر ترتيب الرابطة المحترفة "موبيليس" ، قطع شوطًا كبيرًا في سعيه للحصول على خدمات اللاعب الغاني في الميركاتو الشتوي، حيث تسيير المفاوضات مع إدارة اتحاد خنشلة بشكل صحيح. ويبدو أن باكوه متحمس كثيرًا لحمل ألوان النادي الأكثر شعبية في الجزائر، حيث أعجب كثيرًا بما يفعله أنصار العميد، ويرى بأن القيام بهذه الخطوة سيكون مساعدًا له للبروز أكثر، خصوصًا مع كمية النجوم المتواجدة في الفريق خلال هذا الموسم، على غرار يوسف بلايلي وزكريا نعيجي. وأشارت المصادر نفسها، بأن نادي شبيبة القبائل يرفض الاستسلام، وسيحاول جاهدًا إقناع باكوه وناديه اتحاد خنشلة بفتح باب المفاوضات من جديد، للوصول إلى نقطة تفاهم، تجعل اللاعب الغاني ينتقل إلى "الكناري" تمهيدًا لخطوات كثيرة سيتم القيام بها من أجل بناء تشكيلة قوية، تحضيرًا للتنافس على الألقاب في المرحلة القادمة. وفي تصريح له ، تحدث باكوه عن وجهته المستقبلية، وقال: "كل من يتابع الدوري الجزائري يعرف أسماء الأندية التي تم ربط اسمي بها، ولا أخفي عليكم أنني تلقيت عدة عروض، ولكن لا أستطيع أن أكشف عن تفاصيل أكثر بخصوص هذه النقطة، فعقدي مع اتحاد خنشلة مازال ساريًا". وأضاف: "لن أقوم بأي شيء من دون علم إدارة اتحاد خنشلة، التي سأجلس معها لدراسة العروض والخروج بقرار يرضي الجميع". وسيكون اتحاد خنشلة مجبرًا على التفاوض من أجل بيع نجمه الغاني في فترة الانتقالات الشتوية، بسبب اقتراب عقد اللاعب من نهايته (جوان 2024)، ومن أجل الحصول على أكبر عائد مالي من هذه الصفقة التي تعد بابًا للخروج من الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.
