إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، نوابا من البرلمان بغرفتيه، عن الدائرة الإنتخابية لولاية الأغواط، حيث تم الإستماع إلى إنشغالاتهم بخصوص الربط الطاقوي لبعض المناطق بالولاية، لاسيما التجمعات السكنية الجديدة، حسبما أفاد به بيان للوزارة. و بحسب البيان, كان هذا اللقاء الذي جمع السيد عرقاب, بمقر الوزارة, مع كل من السادة خويلدي محمد، خليفة بن سليمان، بلمواز بلقاسم، رمضاني الطيب وبساس مسعود، نوابا من البرلمان بغرفتيه, بحضور إطارات من الوزارة, فرصة للاستماع الى جملة من انشغالات النواب في مجال الطاقة والمناجم. و تمحورت انشغالات النواب حول الربط الطاقوي لبعض المناطق بالولاية ولاسيما التجمعات السكنية الجديدة منها والريفية، والمستثمرات الفلاحية ودراسة إمكانية تحويل بعض خطوط التوتر المتوسط، وإنجاز وكلات تجارية جديدة لسونلغاز. كما تم التطرق الى دراسة إمكانية تحويل مركز تخزين قارورات الغاز التابع لشركة نفطال بالولاية المنتدبة الجديدة آفلو وتدعيمها بصهاريج غاز البروبان في المناطق المعزولة. و شكل اللقاء ايضا فرصة للتطرق الى بعض المشاريع الاستثمارية للقطاع بالولاية على غرار مشاريع محطات الطاقة الشمسية، والمشاريع الطاقوية الغازية وكذا ملف الاستثمار الاجتماعي وتدعيم الولاية بمحطات متعددة الخدمات وإعادة تهيئة تلك المتواجدة بآفلو وكذا تعزيز قدرات توزيع السيرغاز بها. من جانبه, أشار الوزير الى "استفادة ولاية الأغواط بمشاريع كهربائية هامة لاسيما بمشاريع للطاقة الشمسية بقلتة سيدي سعد بقدرة 200 ميغاوات، وأخرى بحاسي دلاعة بقدرة 300 ميغاواتو, و ذلك في إطار البرنامج المسطر مع مجمع سونلغاز. كما أوضح أنه تم لحد الآن ربط 1683 مستثمرة فلاحية بالولاية والعملية مستمرة لاستكمال بقية المستثمرات. و في ختام هذا اللقاء, قدم السيد عرقاب بعض التوضيحات والشروحات بخصوص مواضيع أخرى مطروحة من طرف السادة النواب، مؤكدا على حرص القطاع ومؤسساته للاستجابة للاحتياجات والتطلعات المشروعة منها، والتي ستساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، خلق الثروة ومناصب الشغل وتحسين الخدمة العمومية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما في المجالات التي تدخل ضمن صلاحيات قطاع الطاقة والمناجم, وفق البيان.