لماذا لم يقدّر العرب بريجيت باردو..؟ جملة استحق عليها الكاتب محيي الدين عميمور جائزة افضل عمود صحفي في العالم العربي هذا العام في مقالة نشرها بصحيفة «صوت الاحرار» ، وهي من اقل الصحف الجزائرية توزيعا.. لكن اتجاهات الريح ذهبت هذه المرة الى شواطئ الحبيبة الجزائر، بلد المليون شهيد، ولنشهد انفتاحا جديدا من قبل نادي دبي للصحافة الذي حرص على لم شمل العرب وعدم التمييز بينهم او اغضابهم من ان الجائزة لم تصل اليهم، بل كان لحضور الزميلة حدة حزام، ومشاركتها صدى وصوت، بعد ان لقنت الاعلامي المصري عمرو اديب درسا في الاخلاق المهنية ليظهر كمهرج صاخب في جلسة الحوار تحت عنوان «لا تقاطعني» وهو ما كتبته في مقالة لها بصحيفة الفجر تحت عنوان «هكذا أدبت عمرو أديب»..مع ان الصحافة الجزائرية تزخر بالكتاب والنقاد وباصحاب الرأي والعمود الصحفي غير ان عميمور خطف الاضواء، ربما لانه شخصية لها حضور خليجي وفي المشرق العربي، وكان سعيد الحظ بان اعطي هذه الصورة، فالرجل عرف بكونه اقرب للسلطة والحزب منه الى الكاتب، وان كان تاريخه حافلا بالمساهمات الاعلامية والكتابة واصدار الكتب، يبقى في النهاية ابن بيئة اعلامية ولديه كتب عدة احدثها الكتاب رقم سبعة بعنوان «اربعة ايام صححت تاريخ العرب»، جاء على خلفية الاحداث الرياضية المؤسفة التي وقعت على هامش مباراتين في كرة القدم مع مصر بالقاهرة وام درمان في نوفمبر 2009، وفيه عرض لمختلف المراحل والاحداث التي شهدتها العلاقات الجزائرية - المصرية.يؤكد فيه «تبقى مصر دولة عزيزة نحبها ونحترمها ونتعامل معها بالتقدير الذي يحدد حجم التزامها مع آمالنا وطموحاتنا».