كشف الدولي الجزائري جوين حجام، لاعب فريق يانغ بويز السويسري، عن أسرار انتقاله لفريقه الحالي على اللعب في الدوري البلجيكي أو الاستمرار في نظيره الفرنسي. وانتقل حجام من نانت الفرنسي إلى يانغ بويز في سوق الانتقالات الشتوية 2024، مقابل 1.3 مليون يورو، بعقد يمتد حتى عام 2028. ويلعب حجام في صفوف المنتخب الوطني، حيث إنه اختار تمثيل الخضر على صعيد المنتخب الأول رغم الدفاع عن ألوان منتخبات فرنسا في مراحل الناشئين والشباب. وقال حجام، في تصريحات نشرتها صحيفة "بليك" السويسرية: "أردت خوض منافسات قارية (بطولات أوروبية) ومعايشة ضغوطها لكسب مزيد من الخبرات الدولية". وواصل: "فريق يانغ بويز كان يشارك في الدوري الأوروبي، ومسؤولو النادي أصروا على التعاقد معي، وتمسكوا بهذا الأمر، مما شجعني على الموافقة". وكشف حجام عن تلقيه عرضاً من فريق ستاندارد ليغ البلجيكي لكنه رفضه بلباقة لعدم مشاركة الفريق في أي بطولة أوروبية. وعن وضعه في ناديه الجديد في الوقت الحالي تحدث: "لقد صفق لي الجمهور طويلاً عند استبدالي مؤخرا لاستحسان أدائي على أرض الملعب، لكن هناك موقفا آخر سلبيا تعرضت له، حين استبعدت من خوض لقاء رسمي". وجاء ذلك بسبب وصول حجام متأخراً لتربص المنتخب الوطني في توقف مارس الدولي الأخير.
وأوضح حجام أنه تحدث مع السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر الحالي، بشأن يانغ بويز الفريق الذي دربه المدير الفني للخضر بين 2008 و2011، من أجل معرفة المزيد من المعلومات عن تقاليده وإدارته وجماهيره، لتسهيل تعاملاته خلال تجربته الحالية. يذكر أن جوين حجام شارك على مدار الموسم الحالي في 12 مباراة مع يانغ بويز في كل البطولات، سجل خلالها هدفاً واحد في مرمى بازل. ++++++ للحصول على تعويض مادي بعد اقالته من الجهاز الفني للخضر بلماضي يبدأ خطوات شكوى الفاف لدى الفيفا
أخذت قضية مدرب المنتخب الوطني السابق جمال بلماضي مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم "الفاف" أبعادًا أخرى وعرفت معطيات جديدة، بعد إقدام النجم السابق لنادي مارسيليا الفرنسي على خطوة في سبيل تقديم شكوى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إثر إنهاء تعاقده مع الاتحاد الجزائري. وكان اتحاد الكرة في الجزائر قد استغنى عن خدمات هذا المدرب بعد الخروج المخيّب من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024 في كوت ديفوار، نهاية شهر يناير، إذ غادر "المحاربون" البطولة من الدور الأول بعد تعادلين أمام أنغولا (1-1) وبوركينافاسو (2-2) ثم الخسارة من موريتانيا بهدف لصفر. ولم يعلن اتحاد الكرة الجزائري بشكل رسمي عن فسخ عقد بلماضي، إذ اكتفى في بياناته الرسمية بالتأكيد على أنه لم يعد مدربًا للمنتخب الأول، قبل أن يتعاقد الاتحاد لاحقًا مع السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، وتبادل "الفاف"وبلماضي مراسلات رسمية قصد الوصول إلى اتفاق ينهي العلاقة بين الطرفين، إلا أن ذلك لم يفض إلى أي نتيجة. وبعد استنفاده كافة الطرق للحصول على حقوقه، قرر اللجوء إلى الطرق القانونية عبر مباشرة إجراءات شكوى الاتحاد الجزائري لدى الاتحاد الدولي للعبة، حسب ما نقله موقع وين وين الرياضي عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها. وحسب نفس المصادر فإن بلماضي سافر قبيل نهاية شهر رمضان الماضي إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتقى عددًا من المستشارين القانونيين لبحث تفاصيل قضيته مع الاتحاد الجزائري، استعدادًا لتقديم شكوى رسمية لدى الفيفا. وأضافت نفس المصادر بأن الاتحاد الجزائري أبلغ المدير الفني السابق في آخر مراسلة بأن تعاقده انتهى مع "الخضر"، ما يعني -قانونيًا- بأن العقد الذي كان يربطهما تم فسخه من طرف واحد، وهو ما دفع المدرب الأسبق لنادي الدحيل القطري للتحرك نحو القيام بإجراءات قانونية للحصول على حقوقه، في انتظار إيداع شكوى رسمية لدى الفيفا. وكان تعاقد المدرب بلماضي، مع الاتحاد الجزائري يمتد إلى غاية شهر ديسمبر من عام 2026، دون تدوين أهداف محددة عدا التأهل إلى مونديال 2026، وأنهيت مهام المدرب الشاب على رأس "الخضر" قبل 35 شهرًا من نهاية عقده، ما يجعله يدين برواتب تتجاوز 7 ملايين يورو (كان يحصل على راتب شهري قدره 208 ألف يورو). وعند إنهاء خدماته، عرض الاتحاد الجزائري على بلماضي تعويضًا يقدر برواتب 3 أشهر فقط من أصل 35 شهرًا المتبقية في عقده، إلا أنه رفض ذلك وطالب بتحسين العرض المقدم، وإلا فإنه سيلجأ للطرق القانونية للحصول على مستحقاته كاملة، قبل أن تصل المفاوضات بين الطرفين إلى طريق مسدود.