للتذكير فإن 90بالمئة من سكان الميهوب متواجدون بالوسط الريفي موزعين على عدة قرى حيث لا يزال الكثير منهم يعيشون على حلم الاستفادة من هذه الحصص قصد تثبيتهم في محيط أراضيهم وإنجاح الخطة التنموية القائمة على الفلاحة .وفي ذات السياق يبقى هاجس انعدام العقار يواجه السطات الولائية فجل الأراضي عبارة عن سلاسل جبلية يواجهها خطر الانزلاق بسبب التضرس الطبيعي و الميل الطوبوغرافي الذي يميز المنطقة ، كما أن الأرضي الباقية هي أرضي خاصة بالعرش مما يصعب الحصول على شهادة الحيازة التي تعد أهم وثيقة من أجل الحصول على حصص البناء الريفي .