يفتتح معرض الجزائر الدولي هذا الاثنين طبعته ال 55 بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، بمشاركة نحو700 عارض وطني وأجنبي يمثلون 20 بلداً، وستشارك تركيا كضيف شرف طبعة 2024. أشارت الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير منظمة التظاهرة من خلال فرعها "ألجيريا إكزيبيشن"، إلى أنّ هذه التظاهرة الاقتصادية ستقام تحت شعار "جسور التبادل وفرص الشراكة والاستثمار"، ويؤكّد المحفل سنوياً مكانته كأهمّ حدث اقتصادي وطني. وعلى مدار ستة أيام، ستعرف هذه الطبعة برنامجاً ثرياً يضمّ عدداً من الندوات واللقاءات الاقتصادية على غرار منتديات الاعمال الثنائية بين الجزائر وكل من جمهورية التشيك وباكستان وتنزانيا، وسيضمّ المعرض الذي سيميزه هذه السنة عودة كل من كندا وجمهورية التشيك، ما لا يقلّ عن عشرة قطاعات نشاط اقتصادي ستكون حاضرة خلال هذه الطبعة التي من المنتظر أن تستقطب ما لا يقل عن 400 ألف زائر. وحسب المنظمين، تشكّل هذه التظاهرة "منصّة فعّالة لربط علاقات أعمال مهنية على المدى الطويل، وفرصة لإستكشاف المميزات الثقافية والسياحية للجزائر ودول أخرى". ومن ضمن القطاعات والشُعب التي ستكون ممثّلة في التظاهرة التي ستغطي مساحة تناهز 50 ألف متر مربع، الفلاحة، الصناعة التحويلية، الصناعات الغذائية، البناء والأشغال العمومية، الخدمات والصناعات البتروكيميائية. ويستهدف المعرض إبراز قدرات الانتاج الوطني والمساهمة في ترقية الاستثمار والتبادل في كافة المجالات، وفق مجمع صافكس الذي يؤكد أنّ معرض الجزائر الدولي "مصّنف من بين أهم المواعيد الدولية التي تعكس بشكل خاص التطور الاقتصادي الوطني بما يعزّز التبادلات التجارية والمهنية من خلال تهيئة مناخ ملائم للشراكة والاستثمار الأجنبي المباشر". وبالموازاة مع هذه الطبعة، تمّ اعداد برنامج ثري على مدار التظاهرة (24- 29 جوان) سيتمحور بالأساس حول ابراز الروابط التي تجمع الجزائربتركيا وثقافة وتراث هذا البلد، من خلال ندوات وعروض فنية مختلفة. يُشار إلى أنّ الطبعة السابقة لمعرض الجزائر الدولي شهدت مشاركة نحو640 عارضاً منهم 473 شركة جزائرية و164 أجنبية على مساحة قدرت ب 23.000 م2.