أجلت، أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية على مستوى مجلس قضاء العاصمة، محاكمة "عزوز بن حليمة" وشقيق عضو حركة "رشاد" الارهابية، "العربي زيطوط"، المدعو "ز. عبد الرحمان"، الى يوم 15 جويلية المقبل بطلب من الدفاع لتعذر حضور المتهم "بن حليمة" للمحاكمة، لتواجده بالمحكمة العسكرية بالبليدة ليحاكم هناك في قضية أخرى. ويتابع الدركي المنشق "بن حليمة" و7 آخرين في ملف جنائي يخص الانتماء جماعة إرهابية ونشر وترويج أنباء كاذبة تمس بالأمن العمومي. حيث سيواجه بن حليمة خلال المحاكمة المقبلة رفقة 7 متهمين، تهما ثقيلة تتعلق بجناية الانخراط والمشاركة في تنظيمات وجمعيات التي يكون غرضها أو انشطتها إرهابية أو تخريبية، جناية المساس بوحدة وسلامة الوطن، وجنحة تلقي أموال بأي وسيلة كانت من أشخاص خارج وداخل الوطن قصد القيام بأفعال من شأنها المساس بأمن الدولة ومؤسستها، تنفيذا لخطة مدبرة من داخل وخارج الوطن. ويكشف الملف عن وقائع خطيرة تورط فيها أعضاء الحركة الإرهابية "رشاد" ويتعلق الأمر بكل من "محمد عزوز بن حليمة" والمتهمين الفارين "امير. ب" و"محمد زيطوط" بالإضافة الى شقيقه، رفقة أعوان شرطة سابقين وإطارات بمؤسسات عمومية، أين استغل المتهمون فرصة تواجد المدعو "بن حليمة" بالتراب الوطني من أجل ابتزاز السلطات الجزائرية بطريقة احتيالية والعمل على جمع الأموال من متعاطفين مع المنشق محمد عبد الله وزميله بن حليمة، ومحرضين على الحراك الشعبي من داخل الوطن، عبر إنشاء حسابات وهمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وخط هاتفي خاص من أجل تلقي التعليمات من الثنائي "أمير بوخرص" و"محمد العربي زيطوط"