تنظم المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية المجاهد جمال الدين بن ساعد بولاية الجلفة، يومي 10/11 ديسمبر 2024 الملتقى الوطني الافتراضي حول:" المدونات اللغوية الحاسوبية ورقمنة الموروث الثقافي للحفاظ على الهوية الوطنية". يسلط الملتقى الضوء على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال رقمنة التراث الثقافي وتوثيقه، ومواجهة التحديات العالمية التي قد تؤثر على هذا التراث، كما يهدف إلى توسيع نطاق المشاركة الأكاديمية، وتمكين الباحثين من جميع التخصصات من تقديم أبحاثهم حول كيفية استثمار التكنولوجيا في الحفاظ على الموروث الثقافي، وتعزيز التعاون بين التخصصات، بالإضافة إلى فتح قنوات للتعاون بين الباحثين من مختلف المجالات لتطوير رؤى مشتركة حول رقمنة التراث الثقافي، واستثمار التقنيات الحديثة، مع استكشاف وسائل وأدوات جديدة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة، وبحسب الملتقى فإن العالم يشهد تسارعاً هائلاً في جميع المجالات، لاسيما في كيفية توظيف الأفراد والجماعات والمؤسسات لأدوات التكنولوجيا الحديثة التي أصبحت عاملاً رئيسياً في إحداث تحولات عميقة في الجوانب الثقافية والاجتماعية، من هذه الأدوات، تأتي المدونات اللغوية الحاسوبية كوسيلة مبتكرة لتحليل وتوثيق اللغة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة اللغوية، مما يتيح دراسة كميات ضخمة من النصوص من مصادر متنوعة مثل الأدب الصحافة، التاريخ، الفنون، والنصوص الشفوية، وعليه يأتي هذا الملتقى الوطني بعنوان "المدونات اللغوية الحاسوبية ورقمنة الموروث الثقافي للحفاظ على الهوية الوطنية" ليكون فضاء أكاديمياً يجمع بين الباحثين والممارسين من مختلف التخصصات، بما في ذلك علم الاجتماع، الفنون التاريخ العلوم السياسية، الحقوق، والأدب، لمناقشة كيف يمكن توظيف التكنولوجيا الحديثة في رقمنة وحفظ الموروث الثقافي الوطني" ، ذلك من خلال سلسة المحاور المعتمدة ضمن الملتقى منها محور "المدونات اللغوية الحاسوبية، المفاهيم والتطبيقات"، " دور علم الاجتماع في توثيق الهوية الاجتماعية والثقافية عبر الرقمنة"، " الفنون والرقمنة، توثيق الموروث الفني الوطني وكيفية توثيق الأعمال الفنية الوطنية وترويجها عبر المنصات الرقمية"، "التاريخ والرقمنة، الحفاظ على الإرث التاريخي الوطني"، " القوانين والتشريعات المتعلقة بحماية الموروث الثقافي في العصر الرقمي"، " دراسة القوانين الدولية والوطنية المتعلقة بحماية الموروث الثقافي من خلال الرقمنة"، " دور العلوم السياسية في تعزيز الهوية الوطنية من خلال الرقمنة"، " العلوم الاقتصادية ورقمنة التراث الثقافي"، و"الأدب واللغة في العصر الرقمي كيفية استخدام المدونات اللغوية الحاسوبية في حفظ وترويج الأدب العربي".