تحتفي الدورة ال9 لمهرجان السينما الجزائرية لليل الفرنسية من 7 إلى 16 ديسمبر المقبل بخمسينية استقلال، وستكرم دورة هذا العام المخرج الفرنسي وصديق الثورة الجزائرية رونيه فوتييه من خلال عرض الفيلم الوثائقي لو ما كيسار أ لا كاميرا (2012) للجزائري نصر الدين قنيفي والذي سلط فيه الضوء على الدعم الذي قدمه فوتييه للجزائر إبان الثورة التحريرية ومساهمته في تأسيس السينما الجزائرية. وستعرض أيضا خلال هذه التظاهرة السينمائية الأفلام الطويلة: ابن بولعيد (2009) لأحمد راشدي والفيلم الفرنسي الطويل لونوغ دن كابيتان (1982) لبيير شوندورفر بالإضافة لريح الأوراس (1967) وحسن طيرو (1968) لمحمد لخضر حمينة إضافة للوثائقي صمت النهر (1992) لآني دنيس ومهدي لعلاوي. وسيعرض أيضا بركات (2006) لجميلة صحراوي وسي محند أومحند (2008) لرشيد بن علال وخريف.. أكتوبر بالجزائر (1992) لماليك لخضر حمينة والتائب (2012) لمرزاق علواش والصورة الأخيرة (1986) لمحمد لخضر حمينة. وتنظم مهرجان السينما الجزائرية لليل -الذي انطلق في 2003- مؤسسة سود نور إيفوليسيون حيث تعمل على ترقية السينما الجزائرية ورفع التبادلات الثقافية بين فرنسا ومنطقة المغرب.