استفادت ولاية البليدة من مشروع إقامة محرقة للنفايات المنزلية الأولى من نوعها سيتم إنجازها بمحاذاة مركز الردم التقني للصومعة. وكشف الكاتب العام للولاية مؤخرا أن الدولة رصدت مبلغ 600 مليون دينار لإنجاز هذا المشروع داعيا مدير البيئة لمباشرة التحضيرات اللازمة منذ الآن ولا سيما الإعداد لإطلاق مناقصة وطنية أو حتى دولية بالإضافة إلى تخصيص مساحة لا تقل عن 500 2 متر مربع لاحتضان هذا المشروع البيئي. وذكر مدير البيئة من جهته أن الدولة خصت ولاية البليدة بهذا المشروع الهام على غرار 12 ولاية كبرى من البلاد نظرا لتوسع نسيجها العمراني الذي أحدث كثافة سكانية معتبرة أصبحت تطرح ألف طن يوميا من النفايات المنزلية. وأوضح أن هذه الوضعية استدعت ضرورة إيجاد طرق عصرية لإزالة هذه النفايات ومعالجتها بشكل يضمن عدم تعرض البيئة لأي ضرر( تلوث ). ويأتي مشروع إنجاز محرقة للنفايات المنزلية ليدعم الخطوات التي حققتها البليدة في مجال التصدي للتلوث وحماية المحيط البيئي الذي يعيش في ظله المواطن. فبعد إزالة المفرغات العشوائية التي كانت مترامية عبر العديد من مناطق الولاية والتي كانت تحرق فيها النفايات على الهواء مباشرة واستبدالها بمفرغات مسيجة ومراقبة جاءت خطوة أخرى للمحافظة على البيئة استحدثت فيها عدة مراكز للردم التقني للنفايات موزعة عبر جهات الولاية.