تلقى روما الساعي للحصول على اللقب للمرة الأولى منذ 2001 ضربة قاسية على يد جانباولو باتزيني الذي قاد سمبدوريا للفوز على فريق العاصمة 2-1 في الملعب الاولمبي للمرة الأولى منذ 1996 بتسجيله الهدفين في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان انتر ميلان بطل المواسم الأربع الأخيرة تربع أمس السبت على الصدارة بعد فوزه على أتلانتا 3-1، وسيخرج "نيراتزوري" من عطلة نهاية الأسبوع وهو في القمة التي تنازل عنها قبل مرحلتين للمرة الأولى منذ المرحلة السادسة. وقد تكون خسارة روما مفتاح فوز انتر ميلان باللقب للمرة الخامسة لأن مبارياته الثلاث الأخيرة سهلة نسبياً ويبدأها الأسبوع المقبل بزيارة ملعب "اولمبيكو" حيث يواجه لاتسيو الذي يصارع للبقاء في دوري الأضواء، ثم يلتقي ضيفه كييفو، قبل أن يختتم الموسم على ارض سيينا في مباراة قد تكون هامشية للأخير لأن مسألة هبوطه قد تتحدد في المرحلة المقبلة لأنه يبتعد بفارق تسع نقاط حالياً عن منطقة الامان. أما بالنسبة لروما الذي لم يخسر أمام سمبدوريا في "اولمبيكو" منذ 22 أيلول/سبتمبر 1996 (1-4)، فيتواجه في المراحل الأخيرة مع بارما في "اينيو تارديني" وكالياري في "اولمبيكو" وكييفو في "مارك انطونيو بيتيغودي". ووضع سمبدوريا بقيادة باتزيني الساعي ليكون ضمن تشكيلة ايطاليا لمونديال جنوب أفريقيا، حداً لمسلسل المباريات التي خاضها روما دون هزيمة عند 24 على التوالي، لأن خسارته الأخيرة تعود إلى المرحلة العاشرة عندما تغلب عليه.