أكد مدير المبيعات بشركة رونو، باتريك لوكلاغ، أن سعر سيارة رونو المصنعة بالجزائر ستكون بنفس سعر نظيرتها رونو المستوردة، وبالمقابل باشرت الشركة زيارات إلى 30 شركة مناولة جزائرية مختصة في قطاع الغيار قصد الاستعانة بها في عمل المصنع. وصرح باتريك لوكلاغ، أن الشركة الفرنسية باشرت مجموعة من الزيارات إلى ما يقارب 30 شركة وطنية مختصة في قطاع الغيار قصد الاستعانة بها في انطلاق المصنع في حين سيتم اختيار 100 شركة جزائرية، كما تم اختيار 7 شركات جزائرية مختصة في إنتاج البلاستيك، وأكد أن سعر السيارات المصنعة بالجزائر سيعرف انخفاضا على المدى الطويل وهي الإستراتيجية التي تنتهجها الشركة بالتعاون مع الطرف الجزائري. وحول موضوع المناولة الذي كان محل ندوة منعقدة بفندق الاوراسي، امس، أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، شريف رحماني، أن الدولة تعطي عناية كبيرة لموضوع المناولة بالجزائر لما له من أهمية في ترقية الصناعة الميكانيكية، حيث دعا أن البنوك الجزائرية إلى تمويل المشاريع الخاصة بالمناولة وأعلن الوزير عن قيمة برنامج المناولة التي خصصت له الدولة 386 مليار دينار بالإضافة إلى الصناعة الميكانيكية التي تم الاتفاق عليها 1 مليون دينار منها 80 بالمئة تمثل الشركات العمومية بالمئة تتعلق بالمؤسسات الخاصة مضيفا أن الدولة عازمة على تطوير عامل التكوين في برنامج المناولة، حيث تم تخصيص 35 مركز تكوين مهني للتكوين في الصناعة الميكانيكية. من جهته كشف شريف رحماني، عن وضع برنامج بالتنسيق مع البنك العالمي قصد تحسين مناخ الاستثمار حيث يشترط هذا الأخير التقي دبها 11 معيار تم وضعه بهدف احتلال الجزائر المراتب الأولى في مناخ الاستثمار، وأشار أن أولوية الحكومة تكمن في إيجاد مناخ لعمل ملائم حتى يتم تصنيف الجزائر على المستوى العالمي.