سيتدعم قطاع البريد بولاية البليدة قبل نهاية السنة الجارية ب 10 موزعات آلية جديدة ليصل إجمالي عددها إلى 29 موزعا، حسب المدير الولائي لبريد الجزائر. وأوضح بوكتب الطيب أن دراسة قيد الانجاز تجري حاليا من اجل رفع عدد الموزعات الآلية من 19 إلى 29 موزعا آليا سيكون احدها بجامعة الصومعة، فيما ستتوزع البقية عبر كل من بلديات أولاد يعيش والبليدة وموزاية والشبلي بوينان وبوفاريك . وأضاف بوكتب أنه وفي سياق تحسين نوعية الخدمات المقدمة لزبائن بريد الجزائر سيتم اتخاذ عدة إجراءات قريبا لهذا الغرض على غرار فتح مكتب بريدي بكل دائرة للعمل بنظام المناوبة من الساعة الثامنة إلى غاية الساعة السابعة مساءا، علما أنه حاليا لا يوجد سوى القباضة الرئيسية بباب السبت بعاصمة الولاية ومكتب بريد بوفاريك اللذين يضمنان هذه الخدمة. كما أوضح المسؤول أن هناك توجها نحو إعادة النظر في عدد المستخدمين العاملين بمختلف مراكز ومكاتب المؤسسة من اجل تحديد احتياجات القطاع، علما أن عدد هؤلاء في الوقت الحالي يعادل 539 موظف موزعين عبر 68 مكتب التي تحصيها الولاية. ... أيام إعلامية حول "المدرسة العليا للإشارة" انطلقت أمس بالبليدة أيام إعلامية حول "المدرسة العليا للإشارة " للقليعة (تيبازة) والتي ستتواصل على مدى 6 أيام على مستوى المركز الإقليمي للناحية العسكرية الأولى. وذكر العميد بن زخروفة عبد القادر رئيس أركان الناحية العسكرية الأولى خلال إشرافه على افتتاح هذه الأيام أن تنظيم هذه التظاهرة يأتي في إطار المخطط السنوي للاتصال لوزارة الدفاع الوطني والذي يعبر عن "إرادة القيادة العسكرية في تثمين علاقتها مع المواطن". من جهته ذكر قائد المدرسة العميد بجغيط فريد أن هذه الأيام الإعلامية تأتي لتقريب الجمهور العام بمؤسسات الجيش الوطني الشعبي لاسيما فئة الشباب الراغب في الالتحاق بهذه المدرسة التي "تمنح تكوينا عسكريا يتماشى والتطورات العلمية الحديثة ". كما أعطى العميد بجغيط نبذة عن التجهيزات العلمية المختصة التي دعمت بها المدرسة مؤخرا في سياق تطوير مناهجها العلمية التي تندرج تحت شعار" كفاءة، تحكم واحترافية " ومن بين هذه الوسائل استحداث 15 مخبرا من الجيل الحديث ومخبر متخصص في البحوث المتقدمة و 8 مخابر للتعليم المساعد واللغات. وأشار العميد في هذا الخصوص أيضا إلى توجه المدرسة "قريبا " نحو ضمان التكوين في تخصص الأعلام الآلي ضمن نظام (الماستر) لفائدة الضباط الطلبة والضباط العاملين والمجندين من عناصر الخدمة الوطنية المنتمين لسلاح الإشارة ولمختلف قيادات القوات ودوائر وهيئات الجيش الوطني الشعبي. يشار أن هذه الأيام المفتوحة تتضمن معرضا للصور عن عتاد سلاح الإشارة إبان الثورة التحريرية وعينات عن عتاد الإشارة المخصص للتكوين والتدريب، إضافة إلى عرض عن تاريخ أول مدرسة للإشارة بالجزائر والتي أسست سنة 1956، فيما تخرجت أول دفعة خاصة بضباط الإشارة سنة 1973.