أحصت إدارة المدرسة العليا للإشارة للقليعة بولاية تيبازة إلى غاية اليوم الثلاثاء إيداع ما يقارب 200 ملف تجنيد بالمدرسة بصفة طلبة ضباط عاملين حسبما علم اليوم من رئيس مكتب الإيصال و التوجيه و الإعلام الرائد شكيكن جيلالي على هامش الأبواب المفتوحة المنظمة على هذه المؤسسة. و ذكر نفس المتحدث أن هذه التظاهرة التي تندرج في سياق تنفيذ مخطط الاتصال الذي ضبطته قيادة القوات الوطنية للجيش الوطني الشعبي و الذي يهدف إلى تعريف الشباب و الطلبة بوحدات الجيش الوطني و سائر المدارس التكوينية ساهمت و إلى حد كبير في إقبال الشباب الحائزين الجدد على شهادة البكالوريا للاطلاع على فرص التكوين التي تتيحها المدرسة أمامهم. و يتلقى هؤلاء الشباب من خلال هذه التظاهرة شروحات وافية حول الطابع التكويني المتخصص لضباط الإشارة من خلال المعرض المقام بفيناء المدرسة و كذا شروط الالتحاق بها و الملف الواجب تحضيره. و تضطلع هذه المدرسة التكوينية الهامة بمهمة تكوين ضباط الإشارة لصالح قيادات القوات و المصالح المركزية لوزارة الدفاع الوطني حيث يتلقى هؤلاء الشباب المشترط فيهم حيازة شهادة البكالوريا بمعدل يفوق 12/20 في شعب الرياضيات و تقني رياضيات و العلوم التجريبية تكوينا جامعيا يتحصلون بموجبه على ليسانس في نظام "ال. أم.دي" شعبة الإعلام الآلي تخصص تحويل مواصلات لا سلكية و تراسل علاوة على ليسانس إعلام آلي في نفس النظام تخصص منظومات الإعلام علاوة على ضمانها تكوينا عاليا لضباط دورات القيادة و الأركان دورة الإتقان التطبيق إلى جانب مهام أخرى كتكوين الضباط في إطار الخدمة الوطنية كقادة فصائل الإشارة. و استنادا للمعطيات المقدمة فان الفرصة لا تزال سانحة بالنسبة لهؤلاء الشباب باعتبار أن الأبواب المفتوحة لا تزال متواصلة إلى غاية يوم الخميس المقبل علما أنه تم تحديد تاريخ 31 من شهر جويلية الجاري كآخر أجل لإيداع ملفات التكوين الخاص بالطلبة الضباط في سلاح الإشارة على أن يتم اعتبارا من الفاتح أوت الشروع في عملية الانتقاء و الفحوصات الطبية الخاصة بالطلبة على مستوى الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال. و استنادا لذات المصدر فإنه سيتم تعليق قائمة المقبولين لمزاولة مسارهم الجامعي بالمدرسة العليا للإشارة مع بداية شهر سبتمبر القادم. للتذكير فان المدرسة العسكرية للإشارة التي أنشأت سنة 1963 ببوزريعة نقلت إلى المقر السابق لمدرسة أشبال الثورة بمدينة القليعة في سنة 1986 و حولت من مدرسة تطبيقية إلى عليا للإشارة في 29 أكتوبر سنة 2008.