تم بولاية قسنطينة منح أزيد من 200 بطاقة معاق جديدة خلال 2012 من طرف مديرية النشاط الاجتماعي، حسب مسؤولي القطاع. وأضافت السيدة فريدة وارحمون رئيسة مصلحة المساعدة الاجتماعية خلال يوم تحسيسي حول مخاطر حوادث المرور نظمه الأمن الولائي لفائدة أطفال غير متكيفين ذهنيا بالمركز النفسي البيداغوجي ب "علي منجلي" أن عدد المعاقين المستفيدين من مساعدة اجتماعية تجاوز 38200 شخص من أصل 55505 معاق تم إحصاؤه عبر هذه الولاية. وذكرت أن عدد هذه الفئة الاجتماعية في تزايد خاصة منهم المعاقون حركيا، مضيفة أن عدد الأشخاص المعاقين حركيا "يتزايد بشكل كبير" جراء حوادث المرور التي تعد إحدى العوامل الأولى للوفيات في الجزائر، مذكرة في هذا الصدد بأن أزيد من 17650 معاق حركيا تم إحصاؤهم عبر ولاية قسنطينة إلى غاية نهاية سنة 2012. ويهدف هذا اليوم التحسيسي إلى تزويد هذه الفئة من الأطفال بثقافة مرورية والتعريف بدور عون الشرطة الذي هو وقائي بالدرجة الأولى، كما أوضحه من جهته الملازم أول محمد زمولي مسؤول خلية الاتصال والعلاقات العامة بالأمن الولائي. ويتوفر المركز النفسي البيداغوجي للأطفال غير المتكيفين ذهنيا بالمدينة الجديدة "علي منجلي" على فريق متعدد التخصصات قوامه 40 شخصا ما بين مربين متخصصين ونفسانيين ومساعدات اجتماعيات وممرضات يتكفلون ب 120 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 18 سنة. وتضم ولاية قسنطينة حاليا 4 مراكز للتكفل بالأطفال غير المتكيفين ذهنيا ومدرسة لصغار الصم البكم وأخرى لصغار المكفوفين بالإضافة إلى مرفقين للطفولة المسعفة (إناث وذكور). ....الكشف المبكر أساسي للوقاية من مضاعفات ارتفاع الضغط يكتسي الكشف المبكر عن ارتفاع الضغط الشراييني "أهمية بالغة" للوقاية من مضاعفات هذا المرض، حسب ما صرح به مؤخرا بقسنطينة مدير الصحة والسكان عزوز عساسي. وفي مداخلته خلال افتتاح لقاء طبي تحسيسي وإعلامي حول ارتفاع الضغط الشراييني تحت شعار "راقبوا ضغط الدم لديكم" اغتنم ذات المسؤول هذا اللقاء المنظم بمبادرة مديرية الصحة والسكان في إطار إحياء اليوم العالمي للصحة للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية لفائدة الجمهور الواسع. وأضاف ذات المسؤول بأن هذه الحملة موجهة لتحسيس أكبر عدد ممكن من الأشخاص حول ضرورة الكشف المبكر عن هذا الداء وكذا تقديم النصيحة للمواطنين بضرورة القيام بصفة دورية باستشارات طبية لمراقبة ضغط دمهم. وأوضح عساسي أمام 250 مشارك (أطباء أخصائيين وعامين وطلبة المعهد الوطني للتكوين شبه الطبي الذي احتضن اللقاء) بأن فرقا متعددة التخصصات بقطاع الصحة ستجوب البلديات ال 12 للولاية للتكفل بشكل تطوعي بالضغط الشراييني للسكان وإخضاعهم للكشف المبكر عن احتمال الإصابة بارتفاع الضغط الشراييني وهذا من أجل الوقاية من هذا الداء والتكفل بالمصابين به بفعالية. ومن جهته ركز البروفيسور محمد أوشتاتي طبيب ورئيس مصلحة التخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي بقسنطينة في مداخلته على "أهمية الكشف المبكر عن ارتفاع الضغط الشراييني من خلال قياسه بصفة دورية". وأضاف ذات الطبيب الممارس "إن القيام بعمليتي الكشف والتشخيص المبكرين لارتفاع الضغط الشراييني يسمح بتحقيق نسبة 50 بالمائة من العلاج"، مذكرا بأن الأمر يتعلق بداء أصبح يشكل "مشكلا حقيقيا تواجهه الصحة العمومية في الجزائر وكذا في العالم" بسبب المضاعفات التي عادة ما تكون خطيرة على القلب والدماغ والكليتين وأعضاء حيوية أخرى للمصاب. وفي الجزائر ما يقارب مليون ونصف شخص بنسبة 30 بالمائة من السكان يعانون من ارتفاع الضغط الشراييني - حسب ما ذكره البروفيسور أوشتاتي- مقدما النصيحة للجميع بضرورة قياس ضغطهم الشراييني باستمرار وممارسة نشاطات حركية والاهتمام بشكل جدي بصحتهم بإتباع حمية غذائية.