تحلّ الأديبة والروائية الجزائرية "أحلام مستغانمي" اليوم ضيفة على معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته ال23، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومؤسسة (كتاب), حيث ستلتقي بقرائها في موعدين, مع حفل توقيع لأعمالها في جناح دار هاشيت أنطوان " نوفل ". كما يستضيف المعرض الروائيين الجزائريين رشيد بوجدرة وسمير قسيمي وعمارة لخوص ،وضمن أكثر من 50 كاتبا وروائيا وشاعرا وقاصا وفنانا من أكثر من 50 بلدا عربيا وأجنبيا سيشارك الروائيون الأربعة على مدار 6 أيام في عدة لقاءات أدبية وحوارات ومحاضرات وتواقيع للكتب. وتعتبر مستغانمي من أشهر الروائيين الجزائريين والعرب ومن أهم أعمالها "ذاكرة الجسد" 1993 التي تعد رائعة في تاريخ الأدب العربي المعاصر حيث تحصلت على "جائزة نجيب محفوظ" في 1998 وترجمت إلى عدة لغات وتم تحويلها لمسلسل, ومن رواياتها الأخرى "فوضى الحواس" 1997 و"عابر سرير" 2003 و"نسيان.كوم" 2010 و"الأسود يليق بك" 2012. ومن جهته يكتب رشيد بوجدرة وهوروائي وشاعر "الحلزون العنيد" 1977 و"التفكك" 1982 و"التين البربري" 2010 كما وضع العديد من سيناريوهات الأفلام أهمها سيناريو"وقائع سنين الجمر" للخضر حامينة الذي حصل على السعفة الذهبية في مهرجان كان الدولي 1975. أما سمير قسيمي وهوروائي وصحفي جزائري من مواليد 1974 فقد صدرت له عدد من الأعمال الناجحة على غرار رواية "يوم رائع للموت" 2009 التي تم ترشيحها للقائمة الطويلة للبوكرالعربية و"تصريح بضياع" 2009. ويكتب من جانبه عمارة لخوص بالعربية والإيطالية ومن أهم رواياته "كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك" 2003 التي نشرها بالعربية وأعاد إصدارها بالإيطالية في 2006 تحت عنوان "صدام الحضارات حول مصعد في ساحة فيتوريو" وقد فازت الرواية بعدة جوائز أهمها جائزة فلايانوالأدبية الدولية 2006 كما ترجمت إلى عدة لغات وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي. وتعتبر رواية "طلاق على الطريقة الإسلامية في حي ماركوني" 2010 بالإيطالية آخر أعمال لخوص الذي يقيم بإيطاليا منذ العام 1995 وحاز في عام 2008 جائزة المكتبيين الجزائريين عن مجمل أعماله. وينطلق المهرجان، بمشاركة نحوألف ناشر من أكثر من 50 دولة من مختلف أنحاء العالم، والمعرض الذي يحظى برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد الإمارة، يعرض هذه الدورة أكثر من نصف مليون كتاب ب33 لغة، ويزخر كعادته بالعديد من الأحداث الثقافية والبرامج المهنية وورشات العمل والحوارات التفاعلية وجلسات توقيع الكتب، حيث يستضيف مئات من المفكرين والكاتب والمختصين في ندواته المختلفة.