يحل الروائيون الجزائريون سمير قسيمي وأحلام مستغانمي ورشيد بوجدرة وعمارة لخوص ضيوفا على فعاليات الطبعة الثالثة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظم ابتداء من ال 24 إلى غاية ال29 أفريل الجاري. وسيشارك هؤلاء رفقة أكثر من 50 كاتبا وروائيا وشاعرا وقاصا وفنانا من أزيد من 50 بلدا عربيا وأجنبيا، في عدة لقاءات أدبية وحوارات ومحاضرات وتواقيع للكتب، وذلك على مدار 6 أيام. وصدر لقسيمي، الكاتب الشاب، عدد من الأعمال الناجحة على غرار رواية “يوم رائع للموت"، 2009، التي تم ترشيحها للقائمة الطويلة لجائزة “البوكر" العربية، و«تصريح بضياع"، 2009، إلى جانب روايتيه “هلابيل" و«في عشق امرأة عاقر". ومن جانبه، يكتب عمارة لخوص بالعربية والإيطالية ومن أهم رواياته “كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك"، 2003، التي نشرها بالعربية وأعاد إصدارها بالإيطالية في2006 تحت عنوان “صدام الحضارات حول مصعد في ساحة فيتوريو". وفازت الرواية بعدة جوائز أهمها جائزة “فلايانوالأدبية الدولية" سنة 2006، كما ترجمت إلى عدة لغات وتم تحويلها إلى فيلم سينمائي. وتعتبر رواية “طلاق على الطريقة الإسلامية في حي ماركوني"، 2010، بالإيطالية، آخر أعمال لخوص الذي يقيم بإيطاليا منذ عام 1995 وحاز في 2008 على جائزة المكتبيين الجزائريين عن مجمل أعماله. أما أحلام مستغانمي، فيصنفها كثيرون على أنها من أشهر الروائيين الجزائريين والعرب ومن أهم أعمالها “ذاكرة الجسد"، 1993، التي تحصلت على “جائزة نجيب محفوظ" في 1998 وترجمت إلى عدة لغات وتم تحويلها إلى مسلسل أجمع كثير من المتابعين والنقاد، وهي شخصيا، على فشله. ومن رواياتها الأخرى “فوضى الحواس"، 1997 و«عابرسرير"، 2003، و«نسيان. كوم"، 2010، و«الأسود يليق بك" الصادرة السنة الماضية. ويكتب رشيد بوجدرة وهوروائي وشاعر و«سيناريست" بالعربية والفرنسية ومن رواياته “الحلزون العنيد"، 1977، و«التفكك"، 1982، و«التين البربري"، 2010. كما وضع العديد من “سيناريوهات" الأفلام أهمها في فيلم “وقائع سنين الجمر" للخضر حامينة. من ناحية أخرى، يسجل المعرض حضور أسماء عديدة من بينها الشاعر والمسرحي والروائي الإيسلندي “بيارني بيارناسون" والروائي الأوكراني “أندري كوركوف" ونظيره الألماني “غيورغ كلاين" والشاعرة والكاتبة والناشرة التركية زينب سفدي باكسو. كما تبرزأسماء الفنان التشكيلي الماليزي يوسف جاجاه والكاتب والرسام والقاص الأسترالي “جون داناليس" والروائي والصحفي التونسي كمال الرياحي والقاص والروائي الفرنسي “جيروم فيراري" والشاعرة الأمريكية “ناتاشا تريثيوي". وسيركزالمعرض الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومؤسسة “كتاب" على “واقع النشروالمحتوى الرقمي في البلدان العربية".