تنطلق غدا الأحد امتحانات شهادة التعليم المتوسط ،التي تعني هذه السنة أكثر من 603 ألف مترشح في ظروف استثنائية بعد المهازل وعمليات الغش الجماعي التي شهدتها امتحانات شهادة الباكلوريا، التي اختتمت أول أمس، وضعية تضع مصالح وزارة بابا احمد امام حالة ترقب خوفا من أن يتكرر سيناريو "الباك" في "البيام". وحسب ارقام المركز الوطني للامتحانات فإن 239. 603 تلميذ متمدرس في السنة الرابعة متوسط سيمتحنون بقياس مكتسباتهم ،من حيث المعارف والكفاءات ،للانتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي. وقد جند لإجراء هذا الامتحان 145 ألف مدرس 110 ألف منهم للحراسة و 35 ألف آخرين للتصحيح و هم موزعون على 2226 مركز إجراء و 64 مركزا للتصحيح. كما كلف 5 آلاف ملاحظ من جهة أخرى للسهر على السير الحسن للامتحان. حيث يقدر عدد المترشحين المتمدرسين 690 . 594 من مجموع المترشحين متمدرسين (98.58 بالمائة) من بينهم 002. 311 من الاناث فيما قدر عدد المترشحين الأحرار ب 8549 . أما عدد المترشحين لنيل هذه الشهادة من المدارس الخاصة فقد بلغ هذا العام --حسب إحصائيات الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات-- 2832 مترشح،ف يما بلغ عددهم في مراكز إعادة التربية 4503 مترشح. وبخصوص المترشحين المعنيين بإختبارات التربية الفنية والتشكيلية، فقد بلغت نسبتهم هذه السنة 51.50 بالمائة ،فيما تقدم لإجراء امتحان التربية الموسيقية 897 . 176 مترشح ، أما امتحانات التربية البدنية والرياضية فقد أمتحن فيها 391 . 577 مترشح أي ما يمثل نسبة 97.09 بالمائة من مجموع التلاميذ الذين اجتازوا الامتحان، و مقارنة مع دورة 1212 يلاحظ انخفاض عدد المترشحين ب716. 172 مترشح أي بنسبة بلغت 22.25 بالمائة. ينتقل مباشرة الى السنة الأولى ثانوي المترشحون الحاصلون على معدل يساوي او يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط ،وذلك بحساب معدل الامتحان زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة. للإشارة قدرت نسبة النجاح في امتحان التعليم المتوسط للسنة الفارطة على المستوى الوطني ب 72.10 بالمائة اي ما يعادل 550.232 ناجح من بين عدد إجمالي قدر ب 768.491 مترشح.