سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية تيسمسيلت حريقا بمنطقة سلمانة التابعة لبلدية العيون (تيسمسيلت) تسبب في إتلاف أزيد من 4 هكتارات من المساحات المزروعة بمحصول الشعير. واستنادا إلى مصالح الحماية المدنية فان الحريق تسبب أيضا في تضرر مساحة من بقايا منتوج الشعير (حصيدة) وحشائش يابسة بنفس المنطقة، مضيفا بأن التدخل السريع لأعوان الحماية المدنية قد مكن من عدم انتشار النيران بباقي المساحة المزروعة بمحصول الشعير والمقدرة ب 30 هكتار. ويذكر أن المديرية الولائية للمصالح الفلاحية بالتنسيق مع مديرية الحماية المدنية نظمت خرجات تحسيسية بمختلف المستثمرات الفلاحية بالمنطقة تضمنت تقديم شروحات للفلاحين تدعوهم فيها لأخذ الحيطة والحذر لتنجنب اندلاع حرائق بأراضيهم الزراعية خلال موسم الحصاد والدرس. كما قامت ذات المديرية بتوفير الجرارات المزودة بالصهاريج في الحقول المراد حصدها للتدخلات الطارئة إضافة إلى إقامة شريط واقي من الحرائق بمحاذاة الطرق والغابات. ... محطات الوقود تشكو نقصا في المواد البترولية تسجل العديد من محطات الوقود بتيسمسيلت نقصا في المواد البترولية، حسب المدير الولائي للطاقة والمناجم. وأوضح غوتي رقيق بأن عدة محطات الوقود للولاية والمقدرة ب 19 محطة تعاني "نقصا كبيرا" في هذه المواد خصوصا البنزين ومادة المازوت بشكل أقل. وأرجع المسؤول هذه الوضعية إلى تناقص كمية الوقود بالمخزن الرئيسي بولاية تيارت المجاورة الذي يستقبل منذ عدة أسابيع لشحنات قليلة من المواد الطاقوية خصوصا بالنسبة لمادة البنزين. كما أكد رقيق بأن مشكل نقص المواد البترولية "لا يخص ولاية تيسمسيلت لوحدها بل يسجل كذلك في ولايات مجاورة على غرار تيارت وعين الدفلى والشلف". وبغية ضمان تموين منتظم لمحطات الوقود قال المسؤول أن مصالح وحدة شركة نفطال بالتنسيق مع المديرية الولائية للطاقة والمناجم "في اتصال دائم مع المخزن الرئيسي بتيارت لتلبية حاجيات الولاية في أوقات منتظمة على مدار الأسبوع". يذكر أن النقص المسجل في بعض المواد البترولية ومنها البنزين قد تسبب في تشكيل طوابير للمركبات بمحطات الوقود خصوصا بعاصمة الولاية التي تتوفر على خمس محطات.