تفقد أمس الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته الميدانية لولاية سوق أهراس، عديد المشاريع، كما أعطى إشارة انطلاق أخرى حاثا القائمين عليها على ضرورة التعجيل بإنجازها. وفي هذا الإطار، عاين الوزير الأول مشروع تهيئة توسعة القطب الجامعي بمدينة سوق أهراس، وأشغال تهيئة الموقع الذي أنجز به القطب الجامعي الجديد الذي يضم 8 آلاف مقعد بيداغوجي وإقامة جامعية ب4 آلاف سرير مع ملحقات. واستنادا للمسؤولين المحليين بقطاع التعليم العالي فانه من المزمع أن يتم تسليم هذا المشروع الذي أطلقت أشغاله نهاية 2012 برخصة برنامج ب860 مليون دج في الآجال المتفق عليها المحددة بشهر نوفمبر المقبل. وأبدى سلال بعين المكان عدم ارتياحه بشأن بعض الخيارات المتعلقة بالهندسة المعمارية بالنظر إلى مجسم المشروع وكذا تصميم البنايات القديمة لجامعة سوق أهراس،المقابلة للمشروع، مشددا على أخذ التراث المعماري الجزائري الأصيل بعين الاعتبار في مجال الهندسة المعمارية. وعاين الوزير الأول ببلدية سوق أهراس مدى تقدم أشغال إنجاز مجمع سكني يضم 1460 شقة عمومية إيجارية. وبعين المكان شدد سلال على ضرورة "تقليص آجال الإنجاز" لتسليم مجموع المشروع في أكتوبر المقبل ملحا أمام المسؤولين المحليين المعنيين على ضرورة "تدعيم هذا المجمع السكني بكافة التجهيزات اللازمة" للمواطنين وكذا فضاءات اللقاء بين المواطنين ومساحات خضراء وأخرى للعب. ودعا سلال إلى السهر على "تصميم سكنات تستجيب بالأساس إلى المعايير التقنية المطلوبة لضمان حياة لائقة للسكان". واستمع الوزير الأول عبد المالك سلال إلى عرض حول مشروع إعادة تأهيل نظام التموين بمياه الشرب لمدينة سوق أهراس كما عرض على الوزير الأول مشروع يتضمن تجديد أنبوب الجر عين الدالية-الونزة انطلاقا من النقطة الكيلومترية رقم 58 حيث أطلقت هذه العملية في أكتوبر 2009 وتوقفت أشغالها عدة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية والعراقيل التقنية. استفسر الوزير الأول عبد المالك سلال لدى مواصلته زيارة العمل والتفقد لولاية سوق أهراس عن مدى تقدم أشغال ورشة سد ولجة ملاق بالقرب من بلدية وادي الكبريت بجوار ولاية تبسة.