قال نايت عبد العزيز، رئيس الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل، إن أهم ما ستناقشه الثلاثية المقرر عقدها في سبتمبر القادم يدور حول تقييم لقاء الثلاثية الماضية و200 اقتراح، القليل منها نفذ والباقي حبر على ورق. ستواجه الحكومة في لقاء الثلاثية سبتمبر القادم أسئلة محرجة من شركائها الاجتماعيين، مثلما المح رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل، وهو يتحدث عن دور القطاع الخاص في التشغيل، يوم أمس، في ندوة بالعاصمة. وقال نايت عبد العزيز إن الحكومة مطالبة بتفسير بقاء 200 اقتراح في الجبهتين الاجتماعية والتشغيل والاقتصادية، دون تجسيد في الغالب. وقال المتحدث إن القضاء على البطالة في الجزائر مرهون بمليون منصب عمل جديد على الأقل، و500 ألف مؤسسة منتجة ودائمة واستبعد نايت عبد العزيز تنشيط ساحة الشغل وامتصاص البطالة ب600 مؤسسة وطنية. ورافع نايت عبد العزيز، عن القطاع الخاص قس ياي التشغيل، في ندوة نظمها الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالعاصمة، عن "دور القطاع الخاص في التشغيل"، وقال الرقم الأول الكنفدرالية الوطنية لأرباب العمل إن تقليص حجم الصادرات ممكن في الجزائر، إذا ما استفادت البلاد من تجارب سابقة في دول ناجحة انتقلت من الاشتراكية إلى اقتصاد السوق، دون أن تضيع مشية الحمام، بعدما فرضت عليا مشية الغراب.