وسترتفع نسبة التغطية بالغاز الطبيعي التي كانت لا تتجاوز 45 بالمائة العام 2008 لتصل إلى 80 بالمائة بعد استكمال عمليات الربط الجاري إنجازها برسم المخطط الخماسي 2010/2014 حسب مصالح الطاقة والمناجم. وقد تم الشروع في ربط ولاية خنشلة بشبكة الغاز الطبيعي العام 1999 من خلال إنجاز شبكة ب48 كلم تربط هذه المنطقة بأنبوب الضغط العالي يعبر بالقرب من عين البيضاء بولاية أم البواقي ما سمح بتزويد 12.231 عائلة بعاصمة الولاية فضلا عن بلديتي كل من المحمل والحامة. ووصفت المصالح المعنية المجهود المبذول في هذا المجال بالمعتبر مذكرة أنه خلال سنة 2010 وحدها تم ربط ما يقارب 42 ألف منزل عبر 14 بلدية من مجموع 21 بلدية تم ربطها بهذه الشبكة. أما المراكز الحضرية الثمانية التي سيتم ربطها عما قريب فتقع ببلديات كل من لمصارة وجلال وخيران والولجة وعين ميمون بالقرب من طامزة حسبما علم لدى المديرية المعنية مشيرة إلى أن شبكة التوزيع بهذه الطاقة بهذه الولاية بلغت 822 كلم تربط 16 محطة مقابل ما يزيد بقليل عن 500 كلم العام 2005 ما يبرز المجهود الكبير من طرف الدولة خلال السنوات الأخيرة لفائدة هذه الولاية. ..وتشغيل شبكة الغاز الطبيعي ببوحمامة تم ببلدية بوحمامة بولاية خنشلة تشغيل ربط 750 سكنا بشبكة الغاز الطبيعي من أصل 1.200 سكن مبرمج خلال الشهرين المقبلين حسب ما علم من مديرية الطاقة والمناجم. و أعطيت إشارة تشغيل هذا الربط بحضور السلطات المحلية حيث عبرت العائلات المستفيدة عن فرحتها بتوديع غاز معاناتها مع جلب قارورات غاز البوتان بهذه المنطقة ذات الطابع الغابي المحض والمعروفة بشدة البرودة في الشتاء . تجدر الإشارة إلى أن عملية إيصال الغاز الطبيعي لهذه البلدية الواقعة 75 كلم أقصى شمال خنشلة عرفت تأخرا ملحوظا في الإنجاز جراء الأحوال الجوية خاصة تساقط الثلوج في فصل الشتاء وصعوبة تضاريسها الجبلية التي تمثل قلب جبال الأوراس التي ترتفع بها قمة رأس كلثوم بجبل شلية على ارتفاع 2.328 مترا عن سطح البحر. و استفادت بلدية بوحمامة بمشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي في إطار برنامج الهضاب العليا برسم سنة 2009 استنادا إلى مسؤولين بقطاع الطاقة و المناجم. و بذلك تصبح بوحمامة البلدية ال15 من مجموع 21 بلدية تعدها ولاية خنشلة التي تم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي.