وصف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أيام الغضب في مصر بأنها "زلزال سينهي عهد حسني مبارك". وقال كارتر إنه يعتقد أن المظاهرات سوف تؤدي إلى رحيل النظام السابق، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تريد بقاء مبارك في منصبه، ولكن الشعب قرر، وأنه على مبارك أن يرحل. ووصف كارتر يوم صعود مبارك إلى الحكم بعد مقتل أنور السادات، بأنه "أحد أسوأ الأيام في حياته". وأضاف أنه يعرف مبارك جيدا، مشيرا إلى أنه "أصبح فاسدا سياسيا وثبّت نفسه في المنصب.. وكل وسائل الإعلام التي انتقدت مبارك تم تفريغها من قوتها أو أودعت في السجن". وقال كارتر إنه لم يكن ىرى أي أهمية في لقاء مبارك. وأضاف أنه في السنوات الخمس الأخيرة التي زار بها مصر لم يتحدث معه مطلقا. في المقابل، قال إنه إذا أراد أن يعرف ماذا يحصل في الشرق الأوسط فإنه يتحدث مع عمر سليمان الذي عين نائبا للرئيس.