أوقفت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بدالي إبراهيم أربعة (04) أشخاص متورطين في جنحة حيازة أسلحة بيضاء محظورة (صواعق كهربائية وقارورات غاز مسيلة للدموع)، كانت بحوزتها كمية من المخدرات وكذا الحبوب المهلوسة، وذلك في إطار المراقبة العامة للإقليم وتكثيف الدوريات لضمان أمن الأشخاص والممتلكات، ومن خلال مواصلة التحقيقات والبحث والتحري عن الأشخاص المشبوهين والمتورطين في الاعتداءات. ويتعلّق الأمر بكلّ من (ش. ص) 27 سنة، تاجر و(ش. م) 20 سنة تاجر وفتاتان (و. ج) 24 سنة، بدون مهنة و(ب. س) 23 سنة، بدون مهنة وهذا إثر قيام عناصر الفرقة الإقليمية للدّرك الوطني بدالي إبراهيم بدورية على الطريق السّريع الغربي الرابط بين زرالدة والجزائر العاصمة. أين لفت انتباههم مركبة نوع قولف بيضاء اللّون تحمل ترقيم ولاية الجزائر متوقفة على حافة الطريق وبعد تفتيشهم للمركبة وركابها الأربعة عثر بالصندوق الخلفي للسيارة على 08 صواعق كهربائية على شكل هواتف نقالة و4 قارورات غاز مسيلة للدموع و كذا قطع من الكيف المعالج وأقراص مهلوسة، إضافة إلى مبلغ مالي قدره 45 مليون سنتيم، حيث أثبتت تحريات مصالح الدرك أنّ المحجوزات البعض منها كان سيوجه إلى البيع لاستعمالها في اعتداءات لاحقة حتى من طرف أشخاص آخرين بعد إعادة بيعها بالعاصمة. قدّم الموقوفون أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس الذي أمر بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش.