سيكون فريق وفاق سطيف مطالبا بتحقيق أول فوز له في دور الثمانية (المجموعتين) بكأس الاتحاد الافريقي لكرة القدم عندما يلاقي الفتح الرباطي المغربي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية اليوم. وتجاوز الفتح الرباطي حالة الإحباط التي لازمته عندما خسر بثلاثة أهداف دون رد في الجولة السابقة أمام مضيفه مازيمبي بطل الكونجو الديمقراطية واستعد كما ينبغي لمباراة الغد التي قد تدفعه من جديد نحو المنافسة من أجل انتزاع إحدى البطاقتين المؤهلتين للدور قبل النهائي.وقال جمال السلامي مدرب الفتح الرباطي "استفدنا عدة دروس من لقائنا أمام مازيمبي. المواجهة لم تكن متكافئة في ظل معاناتنا من عدة غيابات كما أن عدد من اللاعبين لم يتوفر لهم خوض لقاءات بهذا الحجم خاصة في ذلك الملعب القريب من الجمهور." وأضاف "تجاوزنا تلك الهزيمة التي تعتبر عادية في دور المجموعتين على غرار ما عاشه الفريق قبل ثلاث سنوات في نفس الدور ليفوز بعد ذلك باللقب. مرت استعداداتنا في أفضل الظروف حيث جميع اللاعبين على وعي بما ينتظرنا." وكان الفتح الرباطي خسر بنتيجة 3-صفر أمام الصفاقسي التونسي في دور المجموعات بالبطولة عام 2010 قبل ان ينال اللقب بفوزه على الفريق التونسي في النهائي.وتابع مدرب الفتح "ليس لنا خيار آخر غير الفوز أمام وفاق سطيف لكي نخوض باقي المباريات بمعنويات مرتفعة وحتى نبقي على حظوظنا في ايدينا خاصة اننا سنرحل لاحقا هذا الشهر لمواجهة الفريق الجزائري بملعبه." ويخوض الفتح الرباطي الذي يحتل المركز الرابع والاخير بنقطة واحدة مباراة الأحد بتشكيلة متكاملة بعد عودة الموقوفين مراد باتنة ومحمد الشيحاني وتماثل ابراهيم البحري للشفاء بعد تعرضه للإصابة. كما تم تأهيل لاعب منتخب النيجر عيسى موسي للعب مع الفريق إضافة لعودة ثنائي المنتخب المغربي عبد السلام بنجلون وزهير فضال الى صفوف الفريق يوم الخميس الماضي عقب مواجهة بوركينا فاسو الودية.ووصلت بعثة وفاق سطيف الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة بنقطتين من تعادلين الى المغرب يوم الثلاثاء الماضي وضمت 21 لاعبا.