أنهى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الجمود في السلك الدبلوماسي، فبعد العارض الصحي الذي ألمّ به، لم يتم منح الموافقات لعدد من الدبلوماسيين الأجانب للاعتماد في الجزائر، بعد نهاية فترة السفراء السابقين، وبعد عودة الرئيس بوتفليقة من رحلته العلاجية، وافق على الاعتمادات. وفي هذا الصدد، وافقت الحكومة الجزائرية على تعيين ناصر بن سيف بن سالم الحوسيني سفيرا مفوضا فوق العادة لسلطنة عمان لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. كما وافقت الحكومة الجزائرية على تعيين عصمان بوبكر ودراوغو سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية البنين لدى الجزائر، وكذلك أعطت الحكومة موافقتها على تعيين إبراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي سفيرا مفوضا فوق العادة لدولة قطر لدى الجزائر. في الجانب الأخر، أعطت فرنسا موافقتها على تعيين عمار بن جامع سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الجمهورية الفرنسية حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.