الظاهر أن السلطات المصرية تسعى بكل ما أوتيت من دهاء إلى طي صفحة التشنج الذي عاشته العلاقات المصرية الجزائرية، بدليل قيامها بتغيير عقليتها وطريقة تعاملها مع بلادنا، وتغيير حتى سفيرها في الجزائر، حيث أعطت الحكومة الجزائرية موافقتها على تعيين السيد عز الدين فهمي محمود سفيرا مفوضا فوق العادة لجمهورية مصر العربية لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حسب ما أفاد به يوم الخميس بيان لوزارة الشؤون الخارجية، علما أن السفير السابق بذل جهودا مضنية، تستحق الإشادة لإطفاء نار الفتنة بين البلدين الشقيقين، وهو ما على السفير الجديد العمل على القيام به، تفاديا لفتن جديدة· من جهة أخرى، أعطت الحكومة الجزائرية موافقتها على تعيين السيد حسين عبد الخالق سفيرا مفوضا فوق العادة لدولة فلسطين لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حسب وزارة الشؤون الخارجية دائما·