نظم أمس الطلبة حاملي شهادة ليسانس "أل.أم.دي" بجامعة الجزائر1، قسمي الأدب العربي والعلوم القانونية والإدارية وقفة احتجاجية أمام مقر الجامعة المركزية يوسف بن خدة، تنديداً على نتائج دراسة ملفات الالتحاق بالطور الثاني في التكوين ما بعد التدرج للحصول على شهادة الماستر. حيث أكد الطلبة "المقصيون" أن الدفعة الأولى والثانية قد التحقوا بالماستر بصفة آلية، غير أن هذه الدفعة تم تحديد مجموعة من الشروط للتدرج، وضمت القائمة 200 طالب ناجح وتم إقصاء 2000 آخر، في الوقت الذي تعهدت إدارة الجامعة برفع مطلبهم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وأفادت إحدى المقصيات؛ أنهم بعدما استنفذوا كل وسائل الحوار، ومع تجاهل مطالبهم المتمثلة في التحاق جميع الطلبة حاملي شهادة ليسانس في التخصصين المذكورين بالدراسة في الطور الثاني من التعليم العالي أقاموا هذا الاعتصام كخطوة تصعيديه لسلسلة من الاحتجاجات. وأعابت محدثتنا على الفوضى السائدة في الحرم الجامعي حيث تم تأجيل إجراء الامتحانات الاستدراكية وتأخير منح شهادات النجاح بالنسبة للطلبة المتخرجين، والإعلان عن النتائج النهائية للمداولات، ل"حرمان" الكثير من الطلبة من التسجيل في المسابقة. وهدّد الطلبة الذين رفضت الإدارة استقبال ممثلين عنهم بتصعيد حركتهم الاحتجاجية إلى غاية استجابة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمطالبهم.