سيتم توزيع حصة قوامها 2.752 سكنا عموميا ايجاريا في غضون الأيام القليلة المقبلة بولاية خنشلة حسب ما علم من لجنة السكن والتجهيز للمجلس الشعبي الولائي. وأوضح ذات المصدر أن هذه السكنات التي سجل بشأنها تأخرا هاما تعد جزءا من البرامج التي تم ضبطها للفترتين 1999-2004 4.100 وحدة و 2005-2009 3 آلاف وحدة مضيفا أن عديد المشاريع المندرجة ضمن هذه البرامج ما تزال في طور الأشغال بنسب تقدم متفاوتة. ومن جهة أخرى فإن 500 سكن شرع في إنجازه بمدن كل من خنشلة قايس أولاد أرشاش و المحمل خلال سنة 2009 برسم عملية تقضي ببناء 1.000 وحدة في إطار برنامج امتصاص السكن الهش حسب ما أشارت إليه مديرية السكن والتجهيزات العمومية موضحة أن النصف الثاني من هذه العملية سيشرع فيه بمجرد استكمال الدراسات التقنية و الهندسية الجارية. وفي ما يتعلق بصيغة السكن الإجتماعي التساهمي فإن لجنة المجلس الشعبي الولائي أشارت إلى تأخر كبير في أشغال بناء 113 سكنا تساهميا مبرزة في هذا الصدد لأنه لم يتم إلى حد الآن إنجاز أي جزء من السكنات الاجتماعية التساهمية عبر مجموع الولاية. وأشار ذات المصدر في هذا السياق إلى عدم إقبال المواطنين على هذا النوع من السكن بسبب تأخر في البناء و خلافات حاصلة بين مقاولين و مستفيدين. وبالموازاة مع ذلك يستمر تزايد الطلب على السكن الاجتماعي خاصة على مستوى مدن كل من خنشلة قايس المحمل و ششار في الوقت الذي يسجل فيه تأخر في الإنجاز يعود إلى انعدام وجود مؤسسات إنجاز مؤهلة. وتم الإشارة كذلك إلى انعدام مطورين عقاريين مرقين و غياب مشاريع لمقاولين عموميين وكذا انعدام منذ عديد السنوات مشاريع تحصيصات.