أكد الوزير الأول عبد المالك سلال "أن الدولة الجزائرية أعطت عناية هامة للمرأة وان اهتمامها بقضاياها تضاعف منذ وصول رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفلقية إلى سدة الحكم في سنة 1999 ، الذي قال انه أولى أهمية بالغة لموضوع ترقية المرأة في كل المجالات إيمانا بنيل القضية وعدالتها، وقد أعرب عن ذلك خلال خطاباته السابقة" ، معتبرا "أن الدولة قد بذلت مجهودات لترقية المرأة في كل القطاعات" . وأوضح سلال ،أمس، في كلمة ألقاها نيابة عنه محمود خذري وزير العلاقات مع البرلمان "أن تفعيل مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة سيظل يشكل هاجسا رئيسيا والشغل الشاغل للسلطات التي ستواصل جهودها في هذا الاتجاه دون هوادة"، مؤكدا "أن قناعة الدولة أن ترقية المرأة لا يمكن أن يكون إلا بتمكينها من ناصية العلوم والمعارف حيث حرصت الدولة على ترقيتها ،وأضاف سلال "ان المرأة الجزائرية حققت في السنوات الأخيرة مكاسب كبيرة بفضل الإرادة السياسية للقيادة العليا للدولة المتمثلة في رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي سهر شخصيا على تثمين دور المرأة ووصولها إلى مختلف المسؤليات بطريقة لم يسبق لها مثيل في البلاد، ضاربا المثال بالمناصب الحيوية التي وصلتها في العديد من الوزارات الهامة وفي القضاء، وتوليها مناصب عليا في الدولة وفي مناصب الدبلوماسية العليا وغيرها من القيادات في شتى مجالات الحياة بالبرلمان والقضاء والمؤسسة العسكرية وغيرها من مؤسسات الدولة".