ومن بين هذه العمليات إنجاز المركز الوسيط لصالح مدمني المخدرات الذي تم تسجيله سنة 2007 و انطلقت به الأشغال مطلع سنة 2009 والذي رصد له غلاف مالي قدره 35 مليون دج وفاقت نسبة الأشغال به 75 بالمائة و ينتظر استلامه بداية السداسي الثاني من السنة الجارية. كما تتواصل الأشغال بمشروع إنجاز مركز حقن الدم بنسبة تقدم في الأشغال ب60 بالمائة وبغلاف مالي قدره 57 مليون دج .وقد تم تسجيل عملية تجهيز هذا المركز خلال السنة الجارية 2010 .وفي نفس السياق، أكد مدير القطاع أن ولاية تندوف ستتدعم بمشروع إنجاز محطة المراقبة الصحية على الحدود التي وصلت نسبة أشغالها 65 بالمائة وخصص لها مبلغ مالي بقيمة 75 مليون دج . وسيستفيد سكان قرية حاسي خبي من مشروع إنجاز مركز صحي بغلاف مالي قدره 71 مليون دج علما بأن هذا المشروع قد عرف بعض المشاكل لتأخر مؤسسة الانجاز في الأشغال مما استدعى ذلك فسخ الصفقة معها و إسناد الأشغال إلى مؤسسة انجاز أخرى التي وعدت باستلام المشروع نهاية السنة الجارية حسب نفس المسؤول .ويجري في هذا السياق إنجاز مصلحة الإستعجلات الطبية الجراحية ورصد للمشروع غلاف مالي بقيمة 70 مليون دج حيث فاقت نسبة الأشغال 90 بالمائةفيما تم تسجيل عملية تجهيز هذه المصلحة بمبلغ 100 مليون دج وهي توجد قيد التقييم. و أشار مدير الصحة في هذا الخصوص إلى أن هذه المصلحة تصل طاقة.استيعابها إلى 22 سرير قابلة للتوسيع إلى 40 سرير مستقبلا ومن شأنها أن تضمن خدمات علاجية لأعداد كبيرة من المواطنين لأنها تتوسط أحد أكبر الأحياء على مستوى عاصمة الولاية .وعرف مشروع إنجاز مصلحة للأمراض العقلية والتي رصد لها مبلغ مالي قدره 30 مليون دج تأخرا بسبب عدم ملاءمة الأرضية التي اختيرت في البدايةوالتي ثبت فيما بعد أنها غير مناسبة وتم تغييرها إلى المدينةالجديدة تندوف لطفي، حيث إنطلقت به الأشغال بداية السنة الجارية.وأضاف مسؤول القطاع أن عملية أخرى تم الإنطلاق فيها شهر مارس 2009 وتخض إنجاز مركز الأشعة بالمستشفى المختلط ( سي الحواس ) والتي رصد لها غلافمالي قدره 50 مليون دج و تعرف نسبة تقدم الأشغال تقارب 55 بالمائة.يضاف إلى هذه الهياكل الصحية الجاري تجسيدها مشروع انجاز عيادة متعددة الخدمات بمنطقة السلاقة انطلقت أشغاله شهر أفريل من سنة 2008 بمبلغ 80 مليون دج و يعرف نسبة تقدم في الأشغال تفوق 90 بالمائة.وحسب نفس المصدر، فإن ما ينقص هذه الهياكل الصحية المنتظر استلامها هو التجهيزات الطبية وكذا التأطير البشري الذي "يبقى يتصدر انشغالات" سكان الولاية التي تعاني من بعدها عن مختلف المراكز الحضرية بالوطن. و تشير حصيلة نشاطات قطاع الصحة بولاية تندوف إلى أن عدد الفحوصات المختصة خلال سنة 2009 بلغت 9.855 فحصا بينما وصلت عدد الفحوصات في الطب العام إلى أكثر من 24600 فحصا فيما سجلت المصالح الصحية ما يفوق 34.100 فحصا إستعجاليا إلى جانب 9.206 فحصا لطب الأسنان .