أوقفت مؤخرا، عناصر أمن دائرة موزاية، بالبليدة، ثلاثة أشخاص كانوا يعتزمون ترويج كمية معتبرة من المخدرات "الكيف المعالج" ببلدية موزاية. توقيف المتورطين، تم بناءا على معلومات مؤكدة وردت إلى العناصر ذاتها تفيد بوجود ثلاث أشخاص مجهولي الهوية، يعتزمون ترويج كمية معتبرة من المخدرات "الكيف المعالج"، ببلدية موزاية، قادمين إليها من مدينة بواسماعيل، وهذا على متن سيارة من نوع بيجو بوكسار، وعلى إثرها تم استغلال المعلومة، قامت عناصر العاملة بالزي المدني بوضع نقطة مراقبة على مستوى مفترق الطرق الكائن شمال مدينة موزاية، وبعد اقتراب منهم السيارة المشبوه،حاول ذات الأعوان توقيفها، غير أن سائقها رفض الإمتثال، إلا أنهم تمكنوا من توقيفها حينها حاول الأشخاص الثلاثة الذين كانوا على متنها القيام بالفرار، مبدين مقاومة عنيفة لعناصر المصلحة، كما أن أحدهم قام برمي كمية معتبرة من المخدرات عبارة عن أربعة صفائح مغلقة بالسيلوفان يقدر وزنها ب 02 كلغ على الأرض، كما تم استرجاع الكمية المذكورة من المخدرات، ليتم السيطرة عليهم وتحويلهم إلى مقر المصلحة. المشتبه فيهم تم تقديمهم أمس الأول، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون، بتهمة تكوين جمعية أشرار مع الحيازة والمتاجرة في المخدرات. ...والمعتدي على مواطن بالسلاح الأبيض بالبليدة خلف القضبان أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، أمرا بإيداع شخص الحبس المؤقت بعد أن وجه له تهمة الضرب والجرح العمديان بالسلاح الأبيض. توقيف المشتبه فيه، تم على إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين أمام مصالح الأمن الحضري الثاني ضد أحد معارفه عن تعرضه للضرب والجرح العمدي، بواسطة سكين أبيض من الحجم الكبير "سكين حربي" مسببا له عجز على العمل لمدة 30 يوما، مصرحا أنه بينما كان جالسا بمقهى الحي الذي يقيم به بمدينة البليدة، دخل المشتكي منه وبعد مشاهدته له قام بسبه مباشرة ثم قصده ودون سابق إنذار حيث أشهر سكين أبيض كبير الحجم، وباغته بطعنة أصابه بها على مستوى الظهر، وبعد محاولة تفاديه أصابه للمرة الثانية على مستوى الجنب الأيسر مسببا له جروح بليغة، مما استدعي نقله إلى المستشفى، مضيفا أنه لا تجمعه أية علاقة بالمشتكي منه ولا يدري سبب قيامه بهذا الإعتداء، ومباشرة تم فتح تحقيق في القضية وبعد البحث والتحري تم توقيف المشتبه فيه.