انتهت بطولة لبنان لكرة القدم، ومعها انتهى مشوار المدرب الجزائري محمود قندوز مع نادي النجمة من دون إقفال الباب على العودة في الموسم المقبل إذا شاءت الظروف. وكانت للمدرب محمود قندوز تجربتان مع نادي النجمة: الأولى في عام 2006، لكنها لم تكتمل بسبب العدوان الإسرائيلي، والثانية هذا الموسم، وأيضاً جاءت غير مكتملة نتيجة انضمام قندوز إلى النادي بعد مراحل على انطلاق الدوري. وعُدّت المهمة حينها نوعاً من الإنقاذ بعد الوضع المتردي للفريق فنياً، بغض النظر عن النتائج التي سجلت. قندوز يختصر الفترة الماضية بأربع كلمات تعبّر عن الواقع: سنة صعبة، إمكانات محدودة، إلى درجة دفعته إلى التساؤل: لماذا أتيت. ويرى المدرب الجزائري أن الموسم الحالي هو الأصعب له في مسيرته إلى جانب تجربته مع فريق مارتيغ الفرنسي 1998 2002 حيث نجح في إعادته إلى الدرجة الثانية. وكشف قندوز أنه صارح المسؤولين النجماويين في بداية مشواره عن واقع الفريق، وخصوصاً في ظل الظروف التي مر بها، من دون أن يعدهم بشيء، لكن مع إصرار على التحسين.وعن المستقبل، يؤكد أن جميع الاحتمالات واردة، لكن أهم من العقد المادي هناك العقد المعنوي وضرورة توافر أمور عدة كي يستطيع العودة.