دخل رئيس الجمهورية والمترشح عبد العزيز بوتفليقة رسميا معترك الرئاسيات بإيداعه أمس شخصيا بتسليم ملف ترشّحه لرئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، واضعا بذلك حد لشكوك ساقتها المعارضة طيلة أشهر بعدم قدرته على خوض السباق نحو قصر المرادية الذي يمككث فيه منذ 1999 وهو تاريخ وصوله إلى سدّة الحكم. طبقا للقانون العضوي المتعلّق بالانتخابات انتقل المترشّح عبد العزيز بوتفليقة إلى مقر المجلس الدستوري مساء أمس في حدود الساعة الخامسة مساء في موكب يتشكل من 9 عربات تحمل استمارات اكتتاب التوقيعات. وحيّا بوتفليقة الذي كان جالسا إلى جانب سائق السيارة الصحفيين قبل أن تدخل سيارته بهو المجلس الدستوري. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال أعلن من ولاية وهران الأسبوع الماضي على هامش انطلاق فعاليات قمة افريقية حول البيئة ترشح الرئيس بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل القادم، كما قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يتولى الحكم منذ أفريل 1999 بالتصريح بممتلكاته كإجراء قانوني يخص الراغبين للترشح لمنصب رئيس الجمهورية. ويدعم الرئيس في ترشحه للانتخابات الرئاسة القادمة العديد من الأحزاب الوطنية في مقدمتها حزب جبهة التحرير الوطني الذي يٍاسه شرفيا وكذا التجمع الوطني الديمقراطي وتجمع أمل الجزائر والمئات مابين الأحزاب السياسية والجمعيات الجماهيرية والشخصيات الوطنية.