رافع أمس موسى تواتي المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في تجمع شعبي له بولاية أدرار لصالح إنشاء لصالح دولة جزائرية تحفظ الهوية الوطنية لكل الجزائريين وليس جماعة معينة، و"تأسيس دولة القانون والمساواة بدل دولة المال لأنّ السياسة المبنية على المال مصيرها الزوال" وهنا انتقد تسيير شؤون الدولة ودعا إلى أكثر شفافية، كما خاطب دعاة مقاطعة انتخابات داعيا إياهم للنظر للمجتمع الجزائري الذي حسبه استقال سلطته وسيادته وأصبح لا يمارس حقه الانتخابي، معتبرا الدعوة للمقاطعة هي دعوة لركوب الآخرين وجعلهم أسياد. حيث قال "كما ندعو الزملاء والأحزاب الأخرى التي فضلت خيار المقاطعة أن تنظر إلى المجتمع الجزائري الذي استقال سلطته وسيادته وأصبح لا يمارس حقه الانتخابي، فالدعوة إلى المقاطعة هي دعوة لركوب الآخرين وجعل الآخرين أسياد"، وأضاف "فنحن نرفض هذا البديل لإقناع الشعبي الجزائري بالمقاطعة، فعليهم أن يفكروا في حل آخر وأسلوب آخر وبعد أعمق، وتفعيل لسلطة الشعب بالسلاح الجديد الذي هو الورقة والتي تعني الانتخاب والتعبيرعن النفس أرفض من أريد وأتابع من أريد وأجازي من أريد وأعاقب من أريد بالورقة"، كما قال في ذات السياق إن وكان ولابد من المقاطعة على حد قوله "هناك ما هو أثمن وأقوى ألا وهي أنّنا يوم الانتخاب نقوم بعصيان مدني ونبقى ما كثين في بيوتنا طيلة ذلك اليوم إلى غاية الإعلان عن النتائج عبر وسائل الإعلام". وفتح موسى تواتي النار على المرشح الرئيس بوتفليقة الذي قال عنه أنّه كان يجب أن يعلن للشعب ولو بخطاب مباشر عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية وعن غيابه لكنّا عذرناه، وعن من يقومون بتنشيط حملته، قائلا "مرشح غائب ومجموعة تقوم بحملات لمرشح نيابة عنه، مع حشد جميع الوسائل المادية بتوفير 1000 مليار وجميع وسائل الإعلام التي هي ملك الشعب". وأكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أنّه لا يريد أن يباع ويشترى شرف الجزائريين، فشرف الجزائريين ودمهم فوق كل اعتبار، وفي التجمع الشعبي الذي جمعه بمواطني ولاية أدرار أوضح موسى تواتي أنّ برنامجه يقوم على أربعة محاور رئيسية والأولوية فيها للشق الاقتصادي والاجتماعي.