في اليوم الرابع من الحملة الانتخابية، حذرت الأمينة العامة لحزب العمال بمستغانم من "الاستفزازات الخارجية التي تستهدف الجزائر" والتي تضفي طابع "الحرب" على الانتخابات الرئاسية المقبلة. وخلال تجمع شعبي نشطته بدار الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي بوسط مدينة مستغانم أكدت حنون انها تخوض اليوم "حملة مقاوماتية وكفاحية بالنظر إلى الاستفزازات الخارجية التي تستهدف الجزائر وللرهانات الداخلية التي ينبغي رفعها". وأضافت المترشحة لرئاسيات 17 افريل المقبل ان البعض "قد يرى ان حزب العمال يبالغ في التحذير من التهديدات الخارجية المحدقة بالجزائر لكن زيارة كل من كاتب الدولة الأمريكي للدفاع جون كيري وأمير قطر الى الجزائر في خضم الحملة الانتخابية يؤكد تخوفاتنا بهذا الصدد". واضافت ان قطر والولايات المتحدةالأمريكية "لا تهتم بتاتا بالديمقراطية أو باجراء انتخابات شفافة في الجزائر لكن ما يهمها هي مصالحها التوسعية ورغبتها في نهب خيرات الشعوب" حيث وصفت هذين البلدين "بمصدري الربيع العربي والمتسببين في تفكيك وحدة الشعوب". .. حنون تحمّل بن فليس مسؤولية ما حدث ويحدث في الجزائر" وقبل ذلك، قالت زعيمه حرب العمال لويزة حنون أنها تقدمت للترشح إلى الرئاسيات ببرنامج طموح يمكنه تحقيق كل الطموحات وآمال مختلف شرائح المجتمع". وقالت المترشحة للرئاسيات في تجمع شعبي بدار الثقافة بولاية الشلف مساء الثلاثاء الماضي أن الجزائريين مدعوين إلى عهد جديد بتأسيس جمهورية ثانية والمشاركة بقوة في الاقتراع لتفويت فرصة التزوير. كما هاجمت لويزة حنون سياسيات "البريكولاج" التي تمارسها الدولة فيما يخص تشغيل الشباب ودعت إلى بناء دولة ديمقراطية قوامها العدل والمساواة بين جميع شرائح و فئات المجتمع ومهمتها محاربة العنصرية والجهوية. كما انتقدت بن فليس وقالت أنه كان شريك فيما حصل ويحصل للبلاد والعباد في السنوات الأخيرة لأنه كان في الحكم إلى غاية عام 2004، مضيفة بان الانتخابات الرئاسية تقدم لها فقط كما يريد البعض ان يحصر المعادلة في شخص بوتفليقة وبن فليس بل تلتزم في حالة تزكيتها من قبل الشعب بإعادة مراجعة سياسة التشغيل وإعادة فتح المؤسسات الاقتصادية المغلقة إلى جانب القيام بتقسيم إداري جديد .