رئاسيات 2009 : نظام أمني خاص لفائدة المترشحين و مكاتب الانتخابات (تونسي) أكد المدير العام للامن الوطني علي تونسي أمس الأول بالجزائر العاصمة أنه سيتم وضع نظام أمني خاص بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقبلة لفائدة المترشحين وكذا مكاتب الاقتراع. ووصف تونسي في تصريح أدلى به على هامش حفل أقيم على شرف العاملات في سلك الامن الوطني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الاجراءات المتخدة بمناسبة الاقتراع الرئاسي المقبل بالصارمة "لضمان أمن المترشحين ومكاتب الاقتراع". و قال تونسي أنه تم إعداد "برنامج أمني كبير" يعتمد على التجربة التي اكتسبتها مصالح الأمن من خلال الانتخابات الرئاسية السابقة. و أضاف أن سلك الأمن سيجند كل قواته التي بلغ تعدادها 160.000 من أجل ضمان نظام أمني "في المستوى". ومن جهة أخرى وفيما يخص مشاركة المرأة في سلك الامن الوطني قال تونسي أنه تعزز ب 7.000 امرأة شرطية. و للإشارة فقد تم تأجيل حفل تخرج دفعة لمفتشات الشرطة كان من المقرر تنظيمه صباح أمس الأول بسبب سوء الأحوال الجوية. حزب جبهة التحرير الوطني يصف قرارات الرئيس بوتفليقة لصالح الشباب ب"الاستراتيجية" اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني القرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس الاربعاء بسيدي بلعباس لصالح الطلبة و الشباب "عملا استراتيجيا" يعزز تعلق الشباب بوطنه. وقال الحزب في بيان أصدره أمس الأول أن "القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية لصالح الطلبة والشباب من اجل تحسين المنح وفتح مجالات المستقبل عمل استراتيجي يدفع باجيال المستقبل الى التعلق بالوطن والعمل من اجل تطوره واستقراره". وأشار الى ان هذه الاجراءات تؤكد ان الرئيس بوتفليقة قد "وفى بعهوده التي قطعها على نفسه للشعب الجزائري منذ توليه الرئاسة سنة 1999 ". واكد نفس المصدران الدعوة الى تجنيد الشباب وتمسكهم بالروح الوطنية واعتزازهم بالتاريخ الوطني وبرجالات الوطن الذين سجلوا البطولات من اجل الحرية "لهدف يبقى ثابتا في استراتيجية البرنامج الذي اعتمده الرئيس بوتفليقة للنهوض بالوطن والانتقال به الى مرحلة جديدة من مراحل الصراع من اجل اثبات الذات والتحدي لمواجهة العولمة والتمسك بالوطن كقوة اقتصادية وثقافية وسياسية". وأضاف البيان ان المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تشبث حزب جبهة التحرير الوطني بدعم ترشحه ليواصل مسيرته التاريخية "أكد منذ 1999 انه على قدرة سياسية وحكمة ذاتية لقيادة الوطن نحو افاق المستقبل لتحقيق طموحات الشعب في الازدهار والرقي والانتصار على كل العوائق التي هددت الامن والاستقرار". واعتبر ان دعوة الرئيس بوتفليقة للشباب وكل الشرائح الاخرى بالمشاركة في الانتخابات والتوجه الى صندوق الاقتراع يوم 9 افريل القادم هي "دعوة لكل المواطنين في صنع القرار وكذلك في حسن الاختيار لقيادة البلاد المترشح يونسي يؤكد على ضرورة بعث إقتصاد وطني يعتمد على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة أكد المترشح للإنتخابات الرئاسية للتاسع أفريل القادم محمد جهيد يونسي أمس الأول أن برنامجه الإنتخابي يرتكز على ضرورة بعث الإقتصاد الوطني بالإعتماد أساسا على المؤسسات الصغيرة و المتوسطة لإمتصاص البطالة و تحقيق الإكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات. و شدد يونسي خلال إستضافته في حصة "منتدى الخميس" للقناة الثانية للاذاعة الوطنية أنه "حان الوقت لبناء إقتصاد متنوع لا يعتمد إلا على مداخيل المحروقات" مذكرا أن 98 بالمئة من مداخيل الجزائر من العملة الصعبة هي من عائدات تصدير المحروقات. كما أبرز الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني أن الثورة الحقيقية للجزائر تبقى طاقاتها الشبانية معلنا في هذا السياق أن برنامجه الإنتخابي يحمل مشروعا من أجل انشاء مئات الالاف من مشتلات المقاولة الصغرى والمصغرة على مستوى بلديات الوطن. و عن سر إختيار "هذه فرصتكم للتغيير" كشعار لحملته الإنتخابية أوضح يونسي أنه تم إختيار هذا الشعار لترجمة طموح الجزائريين من أجل التغيير نحو الأحسن واصفا الوضع الإجتماعي للبلاد ب"الكارثي" لا سيما -- كما قال -- في "ظل إنهيار القدرة الشرائية للمواطنين و إستفحال البطالة و تدني الخدمات الصحية". و لدى تطرقه لبرنامج حملته الإنتخابية قال المترشح يونسي أنه سيعطي إشارة إنطلاقة حملته من مكان تاريخي بالعاصمة نظرا لتزامن موعد إنطلاقها مع ذكرى عيد النصر (19 مارس 1962) لتكون بعد ذلك البليدة أول ولاية سينشط فيها تجمعا شعبيا في إطار هذه الحملة. كما أكد أنه سيكون للحركة ممثلين في اللجنة السياسية الوطنية لمراقبة الإنتخابات الرئاسية و كذا على مستوى اللجان الولائية و البلدية مجددا بالمناسبة رفض حزبه لجلب ملاحظين دوليين بمناسبة الموعد الإنتخابي القادم معتبرا أنهم "سوف لن يقدموا أي إضافة للعملية الإنتخابية". و بخصوص المصالحة الوطنية إعتبرها المترشح جهيد يونسي ب"الحل الأوحد" للأزمة التي عرفتها البلاد معربا عن نيته في أن يذهب بالمصالحة الوطنية إلى مداها الأقصى "لوقف نزيف الدم نهائيا و إرجاع لكل ذي حق حقه". و بحسبه فإن المصالحة الوطنية "لابد أن لا تقتصر على معالجة أثار الأزمة بل لابد أن تعالج الأسباب التي أدت إلى الأزمة". و في المجال المصرفي إعتبر يونسي أن النظام المصرفي الجزائري "لا يشتغل بالمعايير الدولية المعمول بها في المجال و لازال مغلقا على نفسه" مشددا على ضرورة العمل على تطوير هذا القطاع وفق تعاليم الدين الإسلامي في المجال. و فيما يتعلق بالسياسة الخارجية قال يونسي "نريد أن نعكس الصورة من خلال العمل على تقوية صورة الجزائر داخليا قبل كل شيئ" مضيفا "نريد دعم التواصل الإسلامي-الإسلامي و العربي-العربي و مع باقي المجموعة الدولية على أسس الإحترام المتبادل". الرئيس بوتفليقة يتلقى برقية شكر من نظيره الامريكي باراك اوباما تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية شكر من نظيره الامريكي باراك اوباما عبر له فيها عن ارادته في العمل سويا "في كنف السلم و الصداقة من اجل بناء عالم افضل". فجاء في برقية اوباما "اتقدم لكم بجزيل الشكر على برقية التهاني التي وجهتموها لي بمناسبة تنصيبي". و اضاف اوباما "اقدر ايما تقدير عبارات التشجيع التي وجهتموها لي في الوقت الذي تسلمت فيه مهام و مسؤوليات رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية". و قال الرئيس الامريكي "اود العمل معكم في كنف السلم و جو من الصداقة من اجل بناء عالم افضل خلال السنوات الاربعة المقبلة". ولد قابلية : سيتم التوصل إلى وضع ميثاق بريان في آخر مارس أفاد الوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية أمس الأول بالجزائر العاصمة أن الأمور أخذت مجراها العادي في بريان و أنه سوف يتم التوصل إلى وضع "ميثاق بريان" في أواخر شهر مارس. و قال ولد قابلية في تصريح أدلى به على هامش حفل أقيم على شرف العاملات في سلك الامن الوطني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة أن "أسبوع التفاهم بين أعيان بريان يتم على ما يرام و الأمور عادية و سيتم التوصل إلى وضع ميثاق بريان في أواخر شهر مارس". وكانت المواجهات التي اندلعت في 16 ماي بين شباب من بريان بولاية غرداية قد خلفت قتيلين واضرارا مادية معتبرة. و من جهة أخرى و فيما يخص القطاع الذي يتكفل به بالنيابة بصفة وزير الموارد المائية قال ولد قابلية أن وزارة الموارد المائية منكبة على إعداد حصيلة المشاريع ذات الأهمية القصوى بالنسبة لبرنامج رئيس الجمهورية على غرار مشروع مستغانم المتعلق بتحويل المياه. و أضاف وزير الموارد المائية بالنيابة أن مشروع سد تاشيحفت ببجاية يعد كذلك من المشاريع الكبرى و هو يتوفر على قنوات التحويل و مركب التطهير و التصفية وتم إعداد خزانات المياه بالنسبة لمنطقة أقبو وتزلاغن و ستتم زيارته الأحد المقبل. كما أشار الوزير لمشروع آخر و هو تزويد منطقة تمنراست بالمياه الصالحة للشرب من حقل عين صالح مضيفا أن الامور تسير على ما يرام في هذا الشأن. و أشار الوزير في ذات السياق انه سيقوم بزيارة لولاية تمنراست للاطلاع على مدى تقدم الأشغال المتعلقة بالخزان الكبير للمياه الذي يتوفر على 500 الف متر مكعب. كما أضاف ان هناك 24 سدا ممتلئة بالمياه بنسبة 100 بالمائة. رد الاعتبار لمعطوبي الحرب قرار رئاسي (وزير) أكد وزير المجاهدين محمد الشريف عباس بالجزائر العاصمة ان قرار رد الاعتبار لمعطوبي الحرب هو قرار اتخذه رئيس الجمهورية. و صرح شريف عباس على هامش حفل نظم على شرف العاملات في سلك الامن الوطني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمراة أن "الجزائر سوف ترد الاعتبار لمعطوبي الحرب و تكرمهم في مقام يتناسب و تضحياتهم". و ردا عن سؤال متعلق بالمتضررين جراء الألغام التي زرعها الجيش الفرنسي بالجزائر إبان الاحتلال قال أنه "ليس هناك أي تعويض أو قابلية للتعويض من الطرف الآخر إلى حد الساعة". و أوضح الوزير أنه بالنسبة للمصابين بالمتفجرات "الجزائر تتكفل بهم و كذا بأصولهم عن طريق إفادتهم بمنح دائمة". و من جهة أخرى ذكر الشريف عباس أن قانون المجاهد و الشهيد يطبق "بحذافيره" مضيفا ان التطبيق حاليا يتعلق بصرف المنح إلى مستحقيها من أبناء الشهداء و التي "تتم بوتيرة بطيئة نوعا ما" بحكم عدد الملفات. رئاسيات: حزب العمال يجمع قيادته للمصادقة على برنامج الحملة الانتخابية اجتمعت اللجنة المركزية لحزب العمال أمس الأول بالجزائر العاصمة لمناقشة و المصادقة على برنامج حملة الحزب الانتخابية تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في ال9 افريل المقبل. و خلال ندوة صحفية اشارت الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون مترشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة الى ان هذ الاجتماع الذي بقي مفتوحا مند ذلك المنعقد في شهر فيفري الماضي سيسمح بمناقشة الاهداف السياسية للحملة الانتخابية المقبلة. و اضافت ان هذا الاجتماع سيمكن ايضا من تحديد الامكانيات البشرية و المادية اللازمة لهذه الحملة و المصادقة على برنامج الحزب الذي سيتم شرحه للناخبين عبر البلاد. و قالت انه "يكفي اعطاء الجزائريين ضمانات حول شفافية الانتخابات لاقناعهم بالمشاركة في الانتخابات بصفة مكثفة".و فيما يخص مراقبة الانتخابات ذكرت حنون التي جددت رفض حزبها لاستدعاء ملاحظين اجانب ان حزب العمال يدعو الى اشراك ممثلي الاحزاب و المترشيحن في اللجان الانتخابية المحلية و لا سيما البلدية منها. و اضافت "و هكذا يتم اعطاء ضمانات اضافية للناخبين بخصوص نزاهة الاقتراع و شفافيته تجعلهم يقتنعون بان ارادتهم ستحترم". كما اكدت المحاضرة ان حزبها "يؤيد كافة القرارات المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد التي تصب في اتجاه السيادة الوطنية" مشيرة ان "موقف حزب العمال هو حماية البلاد من كل استفزاز خارجي". و في نفس الاطار اشارت حنون الى ان القرارات المتخذة مؤخرا من طرف رئيس الجمهورية و التي تدعم السيادة الوطنية قد دعا اليها حزبها سيما خلال التعديلات المقترحة لقوانين المالية المختلفة. كما دعت الى "حلول وطنية" لمشاكل البلاد معتبرة انه "من اجل اعادة الثقة ينبغي على رئيس الجمهورية الذي لم تنته عهدته الثانية بعد اتخاذ القرارت السياسية و الاجتماعية اللازمة". و من جهة اخرى وصفت حنون التقرير الامريكي الاخير حول حقوق الانسان و الديمقراطية في الجزائر ب "غير اللائق" مؤكدة ان حزبها يدافع عن الجزائر ضد كل ضغط خارجي. شرفي يدعو من سكيكدة إلى تجنيد الناخبين وعدم الوقوع في فخ دعاة المقاطعة دعا الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس الأول ببلدية أم الطوب (جنوب-غرب سكيكدة) إلى ضرورة تجنيد المواطنين تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة في 9 أفريل المقبل وتحسيسهم ب"عدم الوقوع فيفخ دعاة المقاطعة". وألح شرفي خلال ندوة ولائية تحسيسة حول الاستحقاق الرئاسي المقبل بدار الشباب لأم الطوب على ضرورة التحلي بالحياد وضمان السير الحسن للعملية الانتخابية تطبيقا للتعليمة الرئاسية الصادرة في هذا الشأن. وأشار الناطق الرسمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي إلى أن الانتخابات المقبلة تعد "محطة تاريخية هامة في حياة الجزائر الديمقراطية" داعيا الحضور المتكون من إطارات محلية لهذه التشكيلة السياسية وممثلي الحركة الجمعوية وآخرين عن حزب جبهة التحرير الوطني وحركة مجتمع السلم وطلبة بجامعة "20 أوت 1955" إلى المشاركة في العمل الجواري التحسيسي لحث الناخبين على التوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع. وقال شرفي في هذا السياق" بإسهامكم هذا تقطعون الطريق أمام دعاة المقاطعة الفاشلين سياسيا" ليذكر من جهة أخرى بإنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال السنوات العشر الماضية في مجال المصالحة الوطنية وإعمار البلاد وإنعاش الاقتصاد والتخلص من ثقل المديونية. وعبر ميلود شرفي بالمناسبة عن استنكار حزبه لمذكرة الاعتقال التي أصدرتها محكمة الجزاء الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير في الوقت الذي -كما قال- تغض فيه القوى الكبرى البصر عن الجرائم المقترفة من طرف إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني. سلطاني : سنخوض الحملة الانتخابية لصالح المترشح بوتفليقة من أجل إستقرار البلاد ومواصلة التنمية أكد رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني أن حركته ستخوض غمار الحملة الانتخابية الخاصة بالرئاسيات لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة من أجل "إستقرار البلاد وضمان إستمرارية التنمية الوطنية الشاملة". وأوضح سلطاني في كلمته الافتتاحية لأشغال الملتقى الوطني للامناء الولائيين للحركة الذي يدوم يومين بالجزائر العاصمة أنه سينشط "شخصيا" خلال الحملة الانتخابية 38 تجمعا شعبيا إضافة الى 140 تجمعا ينشط من طرف قيادة الحركة و385 تجمعا آخر ينظم على المستوى المحلي فضلا عن النشاطات الجوارية. وحث سلطاني مناضلي الحركة على ضرورة تحسيس المواطنين بأهمية الاستحقاق المقبل و "إقناعهم" بالمشاركة بكثافة يوم الاقتراع لاختار رئيس الجمهورية الذي يواصل إستكمال الانجازات المتنوعة التي تحققت في الميدان وفي مختلف جهات الوطن. وبعد أن وصف الانجازات التي حققها الرئيس بوتفليقة ب"الإيجابية جدا" أوضح أن إختيار الحركة لهذا المترشح وللمرة الثالثة يندرج في إطار "طموحاتها السياسية التي تدافع عنها بكل إعتزاز". وأعتبر سلطاني الانتخابات الرئاسية القادمة بأنها "ليست حدثا وطنيا فحسب بل هي حدث إقليمي ودولي أيضا لكون رئيس الجمهورية هو الشخص الوحيد المخول بالتحدث بإسم الجزائر" مبرزا في ذات الوقت أن حركته "ستتحمل المسؤولية كاملة من أجل أن "تكون بصماتها حاضرة وفعالة يوم الاستحقاق". وأشار سلطاني الى أن البرنامج الانتخابي للمترشح بوتفليقة "لا يمكنه أن يحيد عن الشعار الثلاثي الذي أختارته الحركة المتمثل في المصالحة أولا والشباب ثانيا والتوابث دائما" موضحا أن هذا الشعار "يرمز الى ضمان الاستقرار وإعادة الثقة لدى فئة الشباب وحسم الخيارات الخاصة بهوية الأمة". ودعا سلطاني الأمناء الولائيين الى تنسيق العمل مع باقي أحزاب التحالف الرئاسي خلال الحملة الانتخابية لاسيما على المستوى المحلي حتى "لا يقع أي تعارض" بين الاحزاب الثلاثة "كما حدث خلال حملة 2004".