أعلن وزير الشباب والرياضة محمد تهمي الخميس بغرداية عن إعداد في القريب خريطة وطنية للرياضة ترتكز على تحديد الأقطاب والتخصصات الرياضية التي تميز كل منطقة. وأوضح الوزير تهمي خلال تفقده عدد من المنشآت الرياضية والشبانية بالولاية رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة سعاد بن جاب الله أن هذه الخريطة ستعد انطلاقا من القاعدة بمساهمة الحركة الجمعوية والرياضية والمسؤولين المحليين للقطاع. وستمكن هذه الخريطة من تحديد القدرات والتخصصات الرياضية التي تتميز بها كل منطقة وتسمح أيضا بتحديد الوسائل التي يجب تسخيرها بغرض إبراز قدرات الرياضيين وتطوير الطاقات الشبانية الناشئة. وبعد أن ذكر تهمي بالجهود التي تبذلها الدولة من أجل إنجاز هياكل رياضية وشبانية شدد على مسألة التكوين والتسيير الجيد وترشيد استعمال الوسائل لمجموع الأندية الرياضية عبر الوطن. وقال في هذا الصدد "أن تطوير الرياضة في الجزائر مرتبط بالتسيير الجيد والحكم الراشد" مضيفا "أن النظرة الجديدة للوزارة تتجه نحو إنشاء فضاءات رياضية وشبانية وبالتحديد المسابح والملاعب وقاعات الرياضة لفائدة الشباب بما يسمح للقاطنين بالمناطق المعزولة من ممارسة الأنشطة الرياضية ". وأضاف في ذات السياق أن دائرته الوزارية تعمل حاليا على تعميم وترقية الرياضة على المستوى الوطني لاسيما عبر دعم الجمعيات الرياضية. ومن جهتها دكرت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة لدى تفقدها لعدد من ورشات المشاريع التابعة لدائرتها الوزارية أن "التكفل بالفئات الهشة والمعاقين هي مسألة الجميع". وذكرت بخصوص الجهود التي تبذلها الدولة في ما يتعلق بالتكفل بشريحة الفئات الهشة أنه في 1962 كانت الجزائر تحصي ثمانية مراكز للتكفل بفئة المعاقين و الأشخاص المسنين قبل أن يقفز هذا العدد إلى 168 مركز في 1999 ليصل إلى 390 مركز في 2014.